كشف خالد سعيد الباحث في الشؤون الإسرائيلية في معهد يافا للدراسات الاستراتيجية ، أن العمليات التي تقوم بها اسرائيل في الضفة الغربية الهدف الأساسي لها هي تقليم اظافر المقاومة، حيث تقوم اسرائيل بين الحين والآخر بتلك العمليات بالاجهاز على قدرات المقاومة في الضفة الغربية، ولكن المقاومة تزداد شراسة وقوة وضراوة، وكان يوجد تقرير لصحيفه يدعوت احرونوت ان إسرائيل وجدت مقاومة في كل مكان في مخيم جنين وأنهم وجدوا قنابل بدائية ويدوية ذات تصنيع محلي وان المقاومة تطور من سلاحها بمرور الوقت واكتشفوا كميات كبيرة من القنابل المصنعة محلياً.
وأكد سعيد في تصريح خاص لوكالة فرات، ان اسرائيل تحاول تجربه اسلحه جديده في حروب غزه الاخيره سواء الرصاص المظبوط 2008 2009 او عنان السماء 2012 اول جرف الصامت كانت اسرائيل تجرب أسلحة جديدة ففي كل عملية تقوم بها إسرائيل تحاول على الأقل تجربة سلاح جديد، يستخدم ضد الشعب الفلسطيني ووجدنا أول مرة منذ 20 عاما يستخدم الطيران الإسرائيلي في ضرب مدينة جنين، مبيناً ان إسرائيل لا تذهب إلى أي مكان للقيام بعملية إلا إذا كان لديها معلومات استخباراتية قوية أنها تستطيع الدخول واقتحام هذا المكان سواء بري او جوي عن طريق الطائرات المسيرة او الطائرات العادية بطيار ومعركة جنين الأخيرة الجيش الاسرائيلي كان تدرب عليها من ست شهور وتدرب عليها عسكريا من فتره طويله وحددها قبلها باسبوعين.
وأضاف الباحث بمركز يافا للدراسات الاستراتيجية، أن إسرائيل إذا فوجئت باي عملية تجد تخبط واضح مثل العمليات الفدائية والاستشادية التي تحدث في تل ابيب والقدس او حتى على حواجز الضفة الغربية وهي عمليات تسقط قتلى من الجانب الإسرائيلي.
واردف سعيد، أن الإسرائيليين استفادوا من تجربة عام 2006 في الحرب الإسرائيلية الأولى على لبنان بانهم لا يسمحوا للمقاومة سواء حزب الله ولبنان في الشمال أو الفلسطينيين في قطاع غزة ان تكون الطرف البادئ في المعركة لأن أي طرف عندما يبدأ المعركة يحقق مكاسب على حساب إسرائيل.
بينما كشفت أريج الأشقر، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن ما تخطط له حكومة الثلاثي الإرهابي في إسرائيل ما هو إلا مناورة خبيثة، من أهدافها التغطية على فشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية ضد الشعب الفلسطيني والمقاومين في جنين، مخيماً ومدينة.
وأكدت الأشقر، ان عملية نابلس محاولة خبيثة أخرى لجرّ الحالة الفلسطينية إلى فتنة دموية، يسفك فيها الدم الفلسطيني بالسلاح الفلسطيني، لحساب مشروع إسرائيل في اجتثاث المقاومة، وإسقاط المشروع الوطني الفلسطيني، إلى جانب هذا كله، العمل على نسف الجهود لعقد الجولة الجديدة من الحوار الوطني في القاهرة نهاية هذا الشهر.
بينما كشفت ريم أبو جامع القيادية في حركة فتح، ورئيس الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة ، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية ما زالت مستمرة وتيرتها بكل مكان ليل ونهار ضد الشعب الفلسطيني.
واكدت أبو جامع في تصريح خاص لوكالة فرات، أن قوات الإحتلال الإسرائيلي يستخدمون كل يوم اليات وطرق جديدة لمحاولة مواجهة المقاومة الفلسطينية.
وأضافت القيادية في حركة فتح، أن المحتل يريد استمرار هيمنته وكسر شوكة المواطن، ترحيله عن ارضه رغما عنه.
وبينت أبو جامع، أن حركة فتح تقاوم بما تستطيع هي غيرها من المقاومين، مشيرة إلى أن دور السلطه مكبل لان المحتل يستغل ذلك من اجل اضعافها وتشويه صورتها عالمياً.
وأوضحت أن المقاومة موقفها مشرف انتصرت على غيرها، وحاولت الآلة العسكرية الإسرائيلية تدميرها وهو تدمير كشف عن بشاعه المحتل، كيف يتعمدون نسف الشوارع والمرافق، بطريقة عدوان حرب ولكن ضد المواطنين العزل.