أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف مستودعاً يعود لأشخاص عاملين مع حزب الله اللبناني في المنطقة الواقعة بين الطفيل وعسال الورد بريف دمشق عند الحدود السورية – اللبنانية، مما أدى إلى تدميره تزامناً مع تحليق طائرات مسيّرة واستطلاع في الأجواء.

كما نفذت مسيّرة إسرائيلية ضربة طالت آلية بريف القصير في حمص عند الحدود السورية – اللبنانية، مما أدى لتدميرها ومقتل شخص مجهول الهوية ممن كانوا بداخلها.

كما حاولت الدفاعات الجوية التابعة لقوات حكومة دمشق التصدي لمسيًرات في ريف حمص الغربي.

وبحسب المصدر ذاته، فإن إسرائيل استهدفت الأراضي السورية 84 مرة منذ بداية العام، 67 منها جوية و17 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 159 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 221 من العسكريين بالإضافة لإصابة 157 آخرين منهم بجراح متفاوتة.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد هاجم، فجر الجمعة، موقعاً عسكرياً لقوات حكومة دمشق قرب الحدود اللبنانية، ما أدى إلى مقتل خمسة على الأقل من قوات حكومة دمشق وإصابة آخر، وفق مصدر عسكري من وزارة الدفاع بحكومة دمشق.

في غضون ذلك، استهدفت طائرات حربية مجهولة، مساء أمس، مواقع في مناطق من مدينة دير الزور وريفها الشرقي التي تخضع لسيطرة قوات حكومة دمشق، ووفق المرصد فقد أدت الغارات إلى مقتل ما لا يقل عن 15 شخصاً وإصابة نحو 20 آخرين.