أدلت رئيسة مجموعة نواب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، كلستان كيليج كوجيكيت، بتقييمات حول أجندة المؤتمر الصحفي الذي عقدته في البرلمان.
ولفتت كلستان كيليج كوجيكيت الانتباه إلى جلسة الاستماع الخاصة بحادث قطار جورلو واستذكرت أولئك الذين فقدوا حياتهم.
وقالت جولستان كيليج كوجيجيت: "لم تتم محاكمة المسؤولين الفعليين عن الحادث، ولم يستقِل وزير النقل"، وشددت على أنه "ربما يتم ترك الأمر للّاحق، لكن حزب العدالة والتنمية لن يفلت من هذه الأعمال غير القانونية".
تهديدات لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب
وقالت كلستان كيليج كوجيجيت أيضاً: "هل يفعل وزير العدل أي شيء ضد كل ما هو غير قانوني وتشويه وفساد في السلطة القضائية؟ لا، إنه لا يفعل أي شيء، يبدو أنه أصبح غوبلز الجديد لحزب العدالة والتنمية، العدالة والقضاء في البلاد أصبحا ينتهكان، ولا ينفكُّ عن الحديث عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، ويستمر في خلق التصورات عن الحزب، ويقدم وعوداً لوضع الحزب في فخ قانوني جديد، أود أن أسأل وزير العدل هنا: أليس لديك حقاً أي شيء آخر لتفعله؟ ألا يكفي أن تصبح غوبلز حتى تحاول أيضاً السير على خطى وزير العدل يلماز، وأصبح قاضياً في القضية الختامية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، الذي كان مأموره هو حزب الحركة القومية وكأن قضية الإغلاق هذه لم تكن كافية بالنسبة لهم، فهم يوعزون للقضاء بفتح قضية إغلاق ضد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، ويحاولون توجيه القضاء.
ولا يقول وزير العدل جملة واحدة عن حالات إغلاق احزاب تركيا التي أدانتها المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
الانهيار الاقتصادي
قال وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك في مقابلة إنه "ليس هناك ما يمكن المبالغة فيه فيما يتعلق بديون تركيا، لا نعرف ماذا نقول، إنه حقاً وضع غريب، ماذا نقول عن هذه اللامبالاة، هذا التصريح الذي يستهزئ بعقول ملايين العمال والفقراء والمتقاعدين والنساء في تركيا؟ لنفترض أن هذا تفسير مثالي تماماً، ويبرز السيد محمد شيمشك باعتباره وزيراً يقول إنه تبنى سياسات عقلانية، لكنه يقول إن عبء الديون المتزايد بشكل كبير على تركيا "ليس شيئاً مبالغاً فيه"، أريد أن أعطي بعض الأرقام من هنا وأسأله، أليست هذه الصورة بأكملها صورة مبالغ فيها؟ في هذا البلد، يولد كل طفل وعليه دين يبلغ حوالي 2 مليون ليرة تركية، لقدوصلت ديون بطاقات الائتمان الفردية إلى 1 تريليون و407 مليار ليرة تركية، وصلت المديونية الفردية إلى 1 تريليون 610 مليار ليرة تركية، وأغلق فيما مجموعه 111 ألفاً و576 تاجراً أبوابهم في عام 2023، وقد اقتربت ديون المزارعين من 600 مليار ليرة تركية، وفي ميزانية 2024، يذهب 11.3 ليرة من كل 100 ليرة إلى مدفوعات الفائدة، وفي ميزانية 2024، تم إنفاق 10.2 ليرة من كل 100 ليرة على النفقات العسكرية، و ظل تضخم أسعار المواد الغذائية في تركيا يتزايد بشكل مستمر لمدة 3 سنوات ويحطم الرقم القياسي تلو الآخر، وهو أعلى بخمس مرات من متوسط منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، و اليوم، يعاني شعب تركيا من فقر غذائي كبير وحرمان من الغذاء، الأطفال يتوقون إلى البيض واللحوم والحليب، يحاول الناس التمسك بالحياة عن طريق تخطي وجبات الطعام تقريباً، أعتقد أنه ليس من قبيل المبالغة بالنسبة للوزير أن تركيا تحتل المرتبة الأولى في العالم في تضخم أسعار الغذاء، و مرة أخرى، تركيا هي الدولة الرابعة من حيث التضخم، لكنني أعتقد أن هذا ليس مبالغة بالنسبة للوزير، ولنسأل، عمل من كل هذا؟ أليس كل هذا من عمل أردوغان، العميد الاقتصادي الأكبر لحكومة حزب العدالة والتنمية؟
إن نفقات الزلزال ليست المسؤولة عن هذا الوضع، بل هي نفقات الحرب التي قمتم بها بسبب العداء تجاه الكرد.
"سنكون في تقسيم في الأول من أيار"
إن شعبنا وعمالنا وطبقتنا العاملة، الذين استقبلوا هذا العصر، سيحتفلون بالطبع بعيد العمال في الأول من أيار في الساحات، لا توجد إرادة يمكن أن تقف في طريق ذلك، وسنرى أنه لا يمكن ذلك في ساحات الأول من أيار.
نحن لا نقبل الحظر المفروض على تاكسيم في الأول من أيار لأسباب أمنية، وسنكون هناك.
وندعو ملايين العمال للاجتماع في ساحات الأول من أيار".