ذكر تقرير لصحيفة تايمز اوف إسرائيل أن سلسلة الضربات الإسرائيلية على المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا قبل سريان وقف إطلاق النار مع جماعة حزب الله، كانت تهدف إلى إعاقة جهود التهريب التي تبذلها الجماعة، في حين كانت بمثابة تحذير صارخ لدمشق بأن إسرائيل ستتخذ إجراءات صارمة لمنع محاولات إعادة تسليح حزب الله بالأسلحة الإيرانية عبر الأراضي السورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي وفي ظل الهدنة سيواصل العمل لمنع جميع عمليات تسليم الأسلحة إلى الجماعة اللبنانية، بما في ذلك ضرب الشحنات في أي مكان في لبنان أو سوريا.
وقال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي الأدميرال دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي: "ضربنا على الأراضي السورية جميع المحاولات لنقل الأسلحة إلى حزب الله. إذا اكتشفنا نوايا لنقل الأسلحة إلى المنظمة، فسنتحرك".