البنك الدولي: تراجع اقتصاد غزة بأكثر من 80 بالمائة
أعلن البنك الدولي أن الحرب بين إسرائيل وحماس كان لها عواقب "كارثية" على البنية التحتية في قطاع غزة وتسببت في تراجع اقتصاد القطاع بأكثر من 80 بالمائة في الربع الأخير من العام.
أعلن البنك الدولي أن الحرب بين إسرائيل وحماس كان لها عواقب "كارثية" على البنية التحتية في قطاع غزة وتسببت في تراجع اقتصاد القطاع بأكثر من 80 بالمائة في الربع الأخير من العام.
وقال البنك، عبر بيان، إن "الحرب المستمرة ألحقت أضراراً وخلفت دماراً واسعاً في جميع أنحاء القطاع، وكذلك خسائر فادحة في الأرواح".
وذكر البنك إنه بالإضافة الى الخسائر البشرية الفادحة، فإن "جميع الأنشطة الاقتصادية تقريباً في غزة توقفت تماماً".
وأضاف "منذ بداية النزاع شهد الاقتصاد الفلسطيني إحدى أكبر الصدمات المسجلة في تاريخ الاقتصاد المعاصر".
وأشار البنك الدولي الى أن التقديرات الأولية الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء الفلسطيني الذي ذكر أن اجمالي الناتج المحلي في غزة انخفض بأكثر من 80 بالمائة - من حوالي 670 مليون دولار في الربع الثالث إلى 90 مليونا فقط في الربع الأخير.
وتابع البنك أن هذا التراجع الفصلي بنسبة 80 بالمائة يمثل انخفاضاً سنوياً بنسبة 24 بالمائة مضيفاً أن "المستوى المسجل لأضرار الأصول الثابتة وتدميرها كارثي".
وأضاف أن "كل فرد في غزة تقريبا سيعيش في فقر مدقع أقله على المدى المنظور".
ومع استمرار الحرب، أعلن البنك الدولي الخميس عن منحة بقيمة 30 مليون دولار "للمساعدة في ضمان استمرارية تأمين التعليم الحيوي للأطفال".
وقال إن "هذه المنحة ستخصص لقطاع التعليم لضمان استمرارية التعليم الأساسي للطلاب".