نصف مليون شخص من سكان قطاع غزة معرضون لخطر المجاعة
بحسب برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة ، إن نصف سكان غزة استنفدوا إمداداتهم الغذائية، وباتوا يواجهون خطر الموت جوعا، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني.
بحسب برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة ، إن نصف سكان غزة استنفدوا إمداداتهم الغذائية، وباتوا يواجهون خطر الموت جوعا، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني.
يخضع أكثر من ربع مليون شخص في قطع غزة لسيطرة حركة حماس.
وبحسب برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة أن نصف مليون شخص يواجهون خطر الموت جوعاً في قطاع غزة، وفي غضون الأسابيع الستة القادمة قد يتزايد خطر المجاعة على السكان في القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.
وقال مارتن غريفيث، منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، على منصة X، تويتر سابقاً: "لقد حذرنا منذ أسابيع أنه مع هذا الحرمان والدمار، سيؤدي كل يوم يمر إلى المزيد من الجوع والمرض واليأس لشعب غزة". ودعا غريفيث "الحرب يجب أن تنتهي."
ومن ناحية أخرى، تتواصل المفاوضات لإعلان وقف جديد لإطلاق النار، ومن المقرر أن يتواجد زعيم حماس إسماعيل هنية، في القاهرة للقاء السلطات المصرية التي تقوم بدور الوساطة، كما يقاتل زعيم حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة مع حماس الذي تحتجز الرهائن لديها، ومن المتوقع أن يتوجه إلى القاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة، وتجري إسرائيل أيضاً حواراً مع الوسيطين الآخرين، قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وتريد حماس أن تتوقف الحرب أولاً قبل إجراء المفاوضات بشأن قضية الرهائن، كما ترفض إسرائيل الإعلان عن وقف إطلاق النار دون "القضاء على حماس"، وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إنه بعد المحادثات مع القطريين الأسبوع الماضي، لم يحرزوا أي تقدم.
أكثر من 20 ألف شخص لقوا حتفهم في قطاع غزة
ووفقاً لأحدث إحصائية لوزارة الصحة التابعة لحماس، فقد ما لا يقل عن 20 ألف شخص حياتهم في العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول، من بينهم ما لا يقل عن 8000 طفل، و6200 امرأة أيضاً، كما أصيب 52600 شخص، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 1.9 مليون شخص، أي 85% من سكان المنطقة، شردوا بسبب الهجمات الإسرائيلية.
مقتل 139 جندياً إسرائيلياً
وقتل 139 جنديا إسرائيليا منذ 27 تشرين الأول، عندما بدأ الهجوم البري الإسرائيلي على غزة، وفي إسرائيل، منذ 7 تشرين الأول، قُتل 1200 شخص في هجمات حماس، معظمهم من المدنيين، ووفقاً للسلطات الإسرائيلية، لا يزال ما لا يقل عن 129 من أصل 240 أسيراً في غزة.