تحدثت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM)، زلال جكر لوكالة فرات للأنباء (ANF) عن الهجمات الوحشية المتزامنة للدولة التركية على روج آفا، شنكال، ومخمور، وغرض الاحتلال التركي من هذه الهجمات وما يجب القيام به.
و وصفت زلال جكر الهجمات الإرهابية لطيران الاحتلال التركي بأنها "محاولة رفض هزيمة داعش"، وقالت: أن "الهجمات الوحشية التي تمارسها دولة الاحتلال التركي على روج آفا، شنكال ومخمور تأتي في إطار محاولة رفض هزيمة تنظيم داعش الإرهابي، لأن هزيمة داعش تعني هزيمة أردوغان في الوقت نفسه.
أردوغان الذي لا يحتمل هزيمة تنظيم داعش الإرهابي، يشن هجماته على هذا النحو، والكل يعلم أن خطة أردوغان هي تنفيذ هجمات متزامنة في مثل هذه المرحلة".
وسلطت زلال جكر الضوء على موقف القوى الدولية من هذه الهجمات وقالت: "هذا الهجمات تأتي في إطار مؤامرة دولية، وهي هجمات غير مسبوقة، تسعى القوى العالمية من خلالها إلى تنفيذ مخططاتهم في الشرق الأوسط عبر دولة الاحتلال التركي وتنظيم داعش الإرهابي، فهم لا يريدون أن يعيش مشروع الإدارة الذاتية، فالجميع يظهرون ويتصرفون وفقاً لمصالحهم الخاصة".
الدعوة لمواجهة الهجمات
وأشارت زلال جكر إلى أن أردوغان الذي يسعى إلى إدامة سلطته في تركيا، عاود تنفيذ هجماته بعد هزيمة إرهابيي داعش في الحسكة؛ ووجهت مناشدة لمواجهة هذه الهجمات الوحشية:
" أن دولة الاحتلال التركي تريد من خلال هجماتها الوحشية زعزعة السلام والأمن وإحداث الفوضى في المنطقة، ويجب أن يقف شعبنا في وجه هذه الهجمات وأن ينتفض بشكل دائم، ويجب ألا يقع شعبنا في هذا الفخ، من الواضح أن الدولة التركية ستستمر في شن حربها القذرة على شعبنا في عام 2022، لن يتمكن إرهابيي داعش، ولا مرتزقته ولا قصف طائراته من ترهيب شعبنا، كما وقف شعبنا؛ من الأطفال، النساء والمسنين والشبيبة بجميع مكوناتها إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية (QSD)، ووحدات حماية الشعب(YPG)، ووحدات حماية المرأة (YPJ) وقوى الأمن الداخلي، لمواجهة جميع الهجمات، فإنهم سيظهرون موقفاً مماثلاً في نضالهم ضد الهجمات، وقد أظهرت مقاومة الحسكة أنه لا توجد قوة قادرة على كسر إرادتنا ورغبتنا في النضال ".
وقالت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي (Tev-Dem)، زلال جكر في نهاية حديثها، "يجب على شعبنا في كردستان ومن خلال تشكيل الوحدة الوطنية الكردية الرد على التعاون القذر بين دولة الاحتلال التركي وإرهابيي داعش، وعلى الشعب عامةً والأكاديميين والسياسيين بشكل خاص الانتفاض لأجل الحرية والديمقراطية، ويتعين على جميع شرائح المجتمع الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه الهجمات الفاشية والوحشية.