نساء منبج مستعدات للسير على خطى أزواجهن الشهداء
نددت زوجات شهداء مدينة منبج بتهديدات وهجمات وانتهاكات دولة الاحتلال التركي على المنطقة و أبدين استعدادهن للدفاع عن وطنهن والسير على خطى أزواجهن الشهداء وأنهن سيقاومن أي هجوم على مناطقهن.
نددت زوجات شهداء مدينة منبج بتهديدات وهجمات وانتهاكات دولة الاحتلال التركي على المنطقة و أبدين استعدادهن للدفاع عن وطنهن والسير على خطى أزواجهن الشهداء وأنهن سيقاومن أي هجوم على مناطقهن.
قالت زوجة الشهيد بسام نمر المولية من مدينة منبج وردة المولية "نحن قدمنا أرواحنا وأولادنا وأزواجنا فداءً لبلدنا، وسنقدم المزيد ولن نقصر ولن نقبل أي دولة كان أن تحتل أراضينا، وسنكون يداً واحدة مع قواتنا أمام أي هجوم من قبل الاحتلال التركي، لقد قدمنا أغلى ما نملك لأجل تحرير مدينتنا".
وأضافت: "نحن نريد الأمن والأمان والاستقرار لمناطقنا، مررنا في ظروف الحرب القاسية التي عاشتها مناطقنا وتعبنا من هذه الحروب التي احدثتها الفصائل المرتزقة وتنظيم داعش الإرهابي والتي ألحقت الخراب والدمار بمناطقنا".
وتابعت وردة: "فقدت زوجي في الحروب التي دارت في مناطقنا في الدفاع عن أرضه وشعبه، فنحن مستعدون أن نضحي بكل ما نملك لأجل أمان واستقرار المنطقة".
ومن جانبها قالت زوجة الشهيد عبد المنعم المحمود من مدينة منبج هند البريج: "نحن كنساء وزوجات الشهداء في منبج، لن نسمح بأي تهديد وهجوم على منطقتنا من قبل الاحتلال التركي، سوف أضحي بأبني الثاني فداءً لهذا الوطن".
وأضافت: "نحن سنقف ضد هذا الاحتلال التركي وسنقدم من المزيد من التضحيات لأجل أن تنعم مناطقنا بالاستقرار، ومستعدين للمقاومة حتى الرمق الأخير لأجل الحفاظ على مكتسبات الشهداء والوطن".
مؤكدةً بأن: "هذه الأرض أرضنا ولن نتخلى عنها مهما حصل بتكاتفنا وبوحدتنا وتلاحمنا مع بعضنا البعض مع كافة شعوب المنطقة ومكوناتها، فهذه أرض سورية، وهي للسوريين وليست للاحتلال التركي".