آجان: سنضيق الخناق على مرتزقة أردوغان - صويلو - أكار

صرح كاتب ومحرر موقع Alinteriye ألينتريا سليم آجان بأن مجزرة باريس كان مخطط لها والدولة التركية متورطة، وقال: "سنحاسب مرتزقة أردوغان - صويلو - أكار على المجزرة".

قيم كاتب ومحرر Alinteriye ألينتريا سليم آجان مجزرة باريس التي وقعت في 23 كانون الأول وجريمة قتل 3 نشطاء كرد، وقال آجان: "أطلق الرصاص على رفاقنا مرة أخرى، ليس فقط في باريس، بل وحتى التهديد بالإبادة الكاملة في شمال وجنوب كردستان جاء على يد الدولة التركية الفاشية. ويأتي هذا الهجوم استمراراً لتلك الهجمات التي نفذت بهدف هزيمة النضال الكردي من أجل الحرية وكسر إرادتهم."

مجزرة تقف خلفها الدولة التركية الفاشلة

وأوضح آجان أن باريس ليست حادثة منعزلة، وقال: "بسبب المصالح الاقتصادية والسياسية والعسكرية للدولة الفرنسية مع النظام الفاشي التركي، دخل وزير الداخلية والمدعي العام في باريس في محاولة التعامل مع المجزرة باعتبارها هجوم عنصري. أظهروها، لكنها ليست الحقيقة. من الواضح أن المجزرة كانت مدبرة، والدولة التركية وراء القتلة.

استخدام الأسلحة الكيمياوية في متينا وزاب وآفاشين أياً كانت السياسة اللاإنسانية التي تسحل أمهاتنا ذوات الثمانين عاماً على الأرض في اسطنبول، العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، ولا نملك عنه أي خبر الآن هل هو حي أم لا، اغتيال أمثال سارة وثلاثة من رفاقنا مؤخراً، أياً كانت هي حلقة جديدة من سلسلة متكاملة لهذه السياسة, ولا يمكن فصلها عن بعض.

سنحاسب مرتزقة أردوغان - صويلو - أكار

على هذا الأساس، يجب أن نقف إلى جانب النضال الموحد للشعوب، ضد معاداة ثورة الحرية الأممية للشعوب، ويجب تصعيد جانبها العملي.

إذا لم نفعل ذلك، إذا لم نركز على محاربة الثورة المضادة الفاشية، فلا يمكننا منع مقتل رفاقنا من جديد.

لكننا سنظهر للثورة المضادة الدولية، والنظام التركي الفاشي، ومرتزقة أردوغان، وصويلو وخلوصي أكار، أنه لا يمكنكم إنهائنا بالأسلحة السامة. بمقدورنا مواجهتكم في كل ذلك. سنضيق الخناق عليكم وسنحاسبكم على أفعالكم."