يستمر العدوان التركي بقصف مناطق الدفاع المشروع، بهدف القضاء على قوات الكريلا، وبسبب فشل دولة الاحتلال التركي في مجابهة قوات الكريلا، استخدم السلاح الكيماوي ضدهم، وسط صمت دولي خجول أمام الجرائم والانتهاكات التركية.
وفي ذات سياق، اجرت وكالة فرات للأنباء ANF، لقاءً مع أعضاء من حركة الشبيبة الثورية في الرقة، والذين بدورهم أكدوا بأنهم مستعدون لحمل السلاح والدفاع عن البلاد.
وفي هذا الصدد قالت الرئيسة المشتركة لحركة الشبيبة الثورية في الرقة وريفها، بشرى الأحمد "تستمر دولة الاحتلال التركي بارتكاب المجازر بحق مناطق شمال وشرق سوريا من خلال استخدام الطائرات المسيرة واستهداف المدنيين العزل والقوات العسكرية، وتهدف من خلال القصف على مناطق الدفاع المشروع للقضاء على قوات الكريلا، الذين يقدمون أغلى ما يملكون لتعيش الشعوب بحرية وكرامة".
ولفتت بشرى الأحمد "هدف الدولة التركية هو إعادة الهيكلية العثمانية الجديدة على العالم أجمع، حيث تعمل على التآمر مع بعض الدول لضرب المشروع الديمقراطي في مناطق الدفاع المشروع، وذلك بعدما لاحظوا الانتشار الواسع لفكر وفلسفة القائد عبدلله اوجلان، ولعدم قدرتهم على مجابهة قوات الكريلا في جبال كردستان في مناطق زاب وأفاشين ومتينا استخدم الأسلحة المحرمة دولياً".
وأضافت "قوات الكريلا أصبحت معروفة على مستوى العالم، والشعوب أصبحت مؤمنة بقوات الكريلا، العدوان التركي يحاول بشتى الوسائل القضاء عليها".
واشارت بشرى الأحمد " في المنطقة لا نعيش حرب خارجية فقط، بل نواجه حرب داخلية تستهدف الفئة الشابة بالدرجة الأولى، لأن الفئة الشابة تعد أساس المجتمع، ونحن بدورنا كشبيبة مستعدون للدفاع عن وطننا وشعبنا، يتم استهداف الفئة الشابة عن طريق ترويج المخدرات التي تدخل عبر المعابر التركية".
وشددت الأحمد "الشبيبة هي قوة من واجبها الدفاع عن الأرض، انطلقت ثورة 19 تموز من الفئة الشابة بمشاركة المرأة، وصولاً إلى كوباني وكافة مناطق شمال وشرق وسوريا، فيما نستمر بتنظيم الفعاليات والمظاهرات المنددة بالعدوان التركي على المنطقة ومناطق الدفاع المشروع، وبعد استخدام العدوان التركي الأسلحة المحرمة دولياً كثفنا تنظيم الفعاليات والمحاضرات".
وناشدت بشرى الأحمد "نناشد جميع منظمات حقوق الإنسان والعالم للوقوف مع قوات الكريلا، ومحاسبه الدولة التركية، وندعو الفئة الشابة وجميع الحركات الشبابية في العالم برص الصفوف والتكاتف يداً بيد لمساندة قوات الدفاع المشروع، والدفاع عن البلاد".
وبدوره قال الرئيس المشترك لحركة الشبيبة الثورية في الرقة وريفها، علاء محمد، أنّ "استهداف العدوان التركي قوات الكريلا بالأسلحة الكيماوية يعد بمثابة فشل وانكسار للمحتل التركي، الشهداء الذين استشهدوا في الجبال يمدوننا بروح المقاومة والتمسك بالأرض، ورغم قوة الدولة التركية لن تستطيع كسر إرادة قوات الكريلا، وهذا يعد انكساراً للدولة التركية وانتصاراً عظيماً لنا".
واشار المحمد "وبدورنا كحركة شبابية نستمر في تنظيم الفعاليات، والجلسات الحوارية بين الأهالي بهدف نشر فكر الحزب ونشر الوعي ونهج القائد عبدلله اوجلان، وفكره المبني على اساس حرب الشعب الثورية، ونوجه رسالة لقوات الكريلا باننا معكم وصامدون، ومستعدون لحمل السلاح".
ونوه علاء محمد "الصمت الدولي خجول، والمنظمات الإنسانية صامته أمام الجرائم التركية، ولديها ازدواجية بالعمل الإنساني".
واختتم علاء محمد "نوجه رسالة لرفاقنا بأننا مستعدون لمجابهة العدوان التركي، ونعاهد على رفع وتيرة النضال، والسير على خطى الشهداء حتى تحقيق النصر".