سياسيات منبج: الدولة التركية تمارس انتهاكات في مناطق شمال وشرق سوريا
قالت سياسيات في منبج، بأن هجمات الدولة التركية مازالت مستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا منذ بداية تحرير هذه المناطق، وتستهدف المدنيين الأبرياء دون أن تميز بين نساء وأطفال.
قالت سياسيات في منبج، بأن هجمات الدولة التركية مازالت مستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا منذ بداية تحرير هذه المناطق، وتستهدف المدنيين الأبرياء دون أن تميز بين نساء وأطفال.
وجاءت تصريحات السياسيات من خلال رصد وكالة فرات للانباء،لآرائهن، واللواتي اشرن ايضاً الى ان الاستهدافات التي تقوم بها الدولة التركية تطال كافة المكونات في شمال وشرق سوريا وتزيد من حدة انتهاكاتها وهجماتها على هذه المناطق، كون هذه المناطق في شمال وشرق سوريا هي ضمن مشروع الأمة الديمقراطية وتم تأسيس الإدارة الذاتية فيها والمتمثلة في مشروع الأمة الديمقراطية،
وحول ذلك،قالت الناطقة باسم تجمع نساء زنوبيا في منبج وريفها نسرين العلي "كل المكونات تكاتفت مع بعضها البعض وأصبح هناك تطبيق لمشروع أخوة الشعوب والعيش المشترك بين كافة المكونات والأديان والمعتقلات والاطياف، طبعا هدف الدولة التركية ليس القضاء على المكون الكردي أو الشعب الكردي، بل لهاهدف ثاني وهو ضرب مشروع الأمة الديمقراطية كما ولها أطماع وأهداف احتلالية في مناطق شمال وشرق سوريا".
واشارت "الدولة التركية ترتكب عدة انتهاكات وجرائم بعيدة كل البعد عن القيم الإنسانية والاخلاقية، الدولة التركية تقوم بهذه الانتهاكات والجرائم بحق شعوب مناطق شمال وشرق سوريا امام العالم دون تدخل من احد لوضع حد لهذه الجرائم ".
وأنهت الناطقة باسم تجمع نساء زنوبيا في منبج حديثها بالقول "طبعا مشروعنا هذا انتشر في بعض مناطق سوريا وهذا المشروع اصبح معروفاً في كل الدول وهذا المشروع يشكل خطراً على مصالح بعض الدول والتي لديها مصالح مشتركة مع دول أخرى ولذلك لانرى اية ردة فعل حيالها ولا يقفون امام جرائم الدولة التركية الاحتلالية ولكن نحن كشعوب شمال وشرق سوريا وبكافة مكوناتها متكاتفون ومتعاونون مع بعضنا ونحن جاهزون للتصدى لكافة الهجمات والاعتداءات التي تقوم بها دولة الاحتلال وبتكاتفنا وبوحدتنا وبصمودنا تجاه كل الهجمات التي تشنها الدولة التركية ودول اخرى".
ومن جانبها قالت العضوة في مركز دراسات الجنولوجيا مرفت حامد "سياسة السلطة العثمانية لم تتغير في امتداد السلطة العثمانية السابقة والقديمة نرى الان السياسة العثمانية الجديدة تتلخص في العداء تجاه كافة المناطق وبالأخص الشرق الاوسط وأماكن تواجد الكرد".
واضافت "لم تمضي أشهر على أحداث الحسكة التي تسعى من خلالها تركيا إلى إعادة احياء داعش فنرى حاليا الهجمات على جنوب كردستان وعلى قوات الكريلا والتي هدفها الاساسي هو إقامة إقليم إرهابي وتعريب هذه المناطق كذلك هدفها ابعاد تواجد الكرد في هذه المناطق ولكننا نرى من جهة أخرى ازدواجية في المعايرالدولية تجاه هذه الهجمات".
واشارت "رأينا المواقف الحازمة تجاه الهجمات الروسية ضد اوكرانيا لكن لم تتخذ المواقف ذاتها تجاه الهجمات التي تقوم بها تركيا، تركيا لاتقوم بهذه الهجمات بقوتها الذاتية بل من خلال اتفاقيات مع الولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى الأمم المتحدة وتحالف شمال الأطلسي".
وذكرت مرفت حامد " علينا نحن كشعب أن نحمي ذاتنا عبر واجب الحماية الذاتية والتي تعتبر أساسية سواء كانت جماعية أوعشائرية فالحماية الذاتية تعني حماية الايدلوجيا والحماية الاجتماعية وهي ليست فقط بحمل السلاح في الجبهات بل يجب بأن تكون بالتمسك بالأرض التمسك بالثقافة والتمسك بالتاريخ وتنظيمها لأنها هيا قوة اساسية وهي قوة مجتمعية".
وأنهت العضوة في مركز دراسات الجنولوجيا مرفت حامد حديثها بالقول "القائد يقول أن المجتمعات تريد أن تطور ذاتها عبر رفض الاحتلال وعبر تعزيز مؤسساتها الذاتية من خلال الحماية الذاتية هذه ورفض الاحتلال الخارجي، وهناك ازدواجية في المعاير الدولية تجاه الهجمات التي تحصل حول العالم فرأينا مواقف حاسمة تجاه الهجوم الروسي على اوكرانيا لكن نرى من جهة أخرى صمت دولي من قبل هذه الدول تجاه هذه الهجمات ".