تحاول دولة الاحتلال التركي ضرب أمن المنطقة بهدف زعزعة استقرارها ونشر الفوضى وبث الرعب من خلال نشر الخلايا النائمة في المنطقة, وتجنيد الفئة الشابة تمهيداً لاحتلال مناطق جديدة في سوريا.
فيما تتكاتف كافة المكونات وشيوخ العشائر العربية بوجه تلك السياسيات الخبيثة التي تعمل عليه دولة الاحتلال التركي للعبث في استقرار المنطقة.
وبدروها أطلقت قوات سوريا الديمقراطية حملة "القسم" ضد الجواسيس والعملاء الذين تسببوا باستشهاد العشرات من أبناء المنطقة وقادتها.
وفي ذات السياق, أجرت وكالة فرات للأنباء ANF, لقاءً مع شيخ عشيرة عربية, والذي بدوره أكد على ضرورة الالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية لصد تلك السياسات الخبيثة.
واستهل مصطفى العبدي: "منذ بداية الأزمة السورية تستمر دولة الاحتلال التركي بارتكاب الانتهاكات والجرائم من خلال قصف المناطق الآمنة المستقرة واستهداف المدنيين والسياسيين والعسكرين تحت حجج واهية".
وتساءل الشيخ مصطفى العبدي "من أين لها الحق تركيا في التدخل في دولة جارة ذات سيادة", وأضاف "أرسل رسالة إلى الشعب التركي والحكومة التركية مفادها مناطقنا غير مستباحة, وليست ملعباً لكم, يكفي قتل وسفك لدماء الشعب السوري, لسنا دعاة حرب, ندافع عن أرضنا بحق الدفاع المشروع, والضامن الأساسي لنا هو قوات سوريا الديمقراطية".
وشدد مصطفى عبدي "نحن كشيوخ عشائر عربية نقف سداً منيعاً مع قوات سوريا الديمقراطية ولن نترك أرضنا لأحد, ونتكاتف ونلتف بكافة مكوناتنا لحماية أرضنا, نموت أو ننتصر".
وبيّن العبدي "بعد فشل دولة الاحتلال التركي في العديد من المحاولات بدء من الجانب العسكري وانتهاءً بالجانب الدبلوماسي, لجأت إلى استقطاب النفوس الضعيفة في المنطقة لتجنديهم كعملاء لصالحها, حيث قاموا بتوزع المواد المخدرة للفئة الشبابة, وجندوا المئات من اهالي المنطقة لصالح الاستخبارات التركية لزعزعة استقرار المنطقة".
وأضاف مصطفى العبدي "وبعد الحملة العسكرية التي اطلقتها قوات سوريا الديمقراطية ضد الجواسيس في المنطقة, تبين لنا بعد التحقيقات والتحريات بأن هؤلاء جندتهم تركيا بهدف بث الرعب والخوب ولزعزعة أمن واستقرار المنطقة بعد فشلها عسكرياً".
واختتم شيخ عشيرة الغانم الظاهرة مصطفى عبدي "بالنسبة لهؤلاء الشباب الذين جندتهم تركيا لصالح الاستخبارات التركية لبث الفتنة والمواد المخدرة وقتل الأبرياء, عقدنا اجتماع بين العشائر وتم أخذ القرار بحقهم وفصلهم من عشائرهم, والتبرّي منهم, ولا نقبلهم للعيش على أرضنا وبين ابنائنا الصالحين".