قالت عضوة اتحاد المحامين لإقليم عفرين، المحامية روشين حدو من خلال حوار خاص مع وكالة فرات للإنباء ANF " ان قيام بعض الدول بإدراج حزب العمال الكردستاني وتصنيفه ضمن قائمة الإرهاب مثل (تركيا – والولايات المتحدة الامريكية – المملكة المتحدة –اليابان- استراليا- الاتحاد الأوروبي –ايران –سوريا) كانت نتيجة لمصالح سياسية اقتصادية ولا تستند الى أي أساس قانوني او أخلاقي، لان حزب العمال الكردستاني يمثل إرادة الشعب الحقيقة للشعب الكردي الذي يناضل منذ الاف السنين من اجل الحصول على حقوقه المشروعة
وتابعت " اضافة الى ذلك فإن حزب العمال الكردستاني Pkk يناضل ضد الأنظمة الاستبدادية والديكتاتورية والفاشية المحتلة لكردستان والحزب الذي يناضل ضد هذه الأنظمة ليس بحزب إرهابي بل هو مناضل من اجل حرية الشعوب في ايران وسوريا وتركيا وغيرها من المناطق ، ومن اجل حرية جميع الشعوب ولكن نتيجة الظروف السياسية والاقتصادية بين هذه الدول وبقرار سياسي في عام 1993 تم ادراج اسم حزب العمال الكردستاني ضمن قائمة المنظمات الإرهابية وعلماً ان هذه القرار ليس له أي شرعية دولية لأنه لا يستند الى قرار دولي من هيئة الأمم المتحدة كون هيئة الأمم المتحدة رفضت تصنيفها كمنظمة إرهابية وكذلك روسيا والصين فهذا يعني بأن القرار الذي تم اتخاذه هو قرار سياسي بحت واضافة الى ذلك فان الإعلان العالمي لحقوق الانسان وكافة القوانين والمواثيق الدولية تؤكد على حق الحرية وحق تقرير المصير والمساواة
واكملت "بالرجوع الى معاهدة سيفر و بنودها 62 63 64 فهي تؤكد بإن حق تقرير المصير هو حق مقدس للشعب الكردي ومن حق الشعب الكردي العيش في دولة مستقلة اذاً نضال حزب العمال الكردستاني يستند الى أساس شرعي تاريخي ثقافي جغرافي سياسي لأن كردستان هي حقيقة تاريخيه ثابته بالأدلة والمواثيق وبالخرائط وكذلك الشعب الكردي واللغة الكردية لذلك فأن نضال حزب العمال الكردستاني نضال مشروع وليس نضالا إرهابيا لأنه يناضل ضد الأنظمة الفاشية الاستبدادية التي تحتل كردستان والتي تستعبد غير شعوبها ايضاً فالقرار هو قرار سياسي ولا يستند الى أي أساس قانوني او قرار دولي انما هو نتيجة اتفاقيات بين الدول الرأسمالية
وأشارت " كون القائد عبد الله اوجلان هو مؤسس حزب العمال الكردستاني، وان حزب العمال الكردستاني مصنف ضمن قائمة الإرهاب من بعض الدول، ومازال القائد عبد الله اوجلان في سجن امرالي وتركيا تفرض عليه العزلة فهي بذلك تستغل هذه الثغرات وتركيا تخاطب المجتمع الدولي وخاصةً الدول المهيمنة الرأسمالية مثل الولايات المتحدة الأمريكية بالقول بما ان الحزب ضمن لائحة الإرهاب فلذلك لا يمكن اطلاق صراح القائد عبدالله اوجلان ، لذلك فأن اخراج حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب واطلاق صراح القائد عبدالله اوجلان امران متلازمان ومرتبطان ببعضهما البعض
وأضافت " إن الدول التي كانت صديقة لتركيا وترتبط بها مصالح سياسية اقتصادية قامت بإدراج حزب العمال الكردستاني في قائمة الإرهاب فالان أكثر هذه الدول هم أصدقاء للشعب الكردي وأصدقاء حزب العمال الكردستاني فيجب على الشعب الكردي استغلال هذه الفرصة والاستفادة من هذه التقاربات وذلك عن طريق العلاقات الدبلوماسية وممثليها في الخارج وعن طريق كسب هذه الدول والجهات المعنية فيها لاتخاذ القرار سوء عن طريق البرلمان او عن طريق المحاكم بإخراج حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب ، عبر التاريخ كانت هنالك الكثير من الثورات الكردية ولم يدخل أي منها ضمن قائمة الإرهاب ، اذا أول حركة تحررية كردية ادرجت في قائمة الإرهاب هي حركة حزب العمال الكردستاني ، الذي يعتمد الفكر والفلسفة والتحليلات ودارسة التاريخ الحاضر ، واستطاع ان يقوم بتوعية الشعب الكردي وكافة الشعوب التواقة للحرية ولذلك لا يرقى للأعداء أي حزب نضالي ثوري يكافح من اجل حرية الشعوب ويمثل إرادة جميع الشعوب وبذلك حزب العمال الكردستاني يختلف عن جميع الثورات التي حصلت عبر التاريخ
وفي ختام حديثها ناشدة عضوة اتحاد محامي اقليم عفرين روشين حدو بالقول " نناشد جميع المنظمات وفي البداية الأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل وإزالة اسم حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب ونناشد كافة الدول التي صنفت حزب العمال الكردستاني ضمن قائمة الإرهاب إزالة اسم حزب العمال الكردستاني من هذه القائمة كون هذا الحزب هو الذي ناضل وكافح الإرهاب الذي هدد العالم وشكل خطر عليه.