وحول الاحداث الاخيرة التي جرت في الحسكة, هجوم مرتزقة داعش على سجن الصناعة الواقع في حي غويران جنوبي الحسكة, اجرت وكالة فرات للأنباء ANF, لقاءً مع احد شيوخ قبيلة الزبيد العربية ,راغب الفارس, الذي اوضح بأن المؤامرات الخارجية تهدف لزعزعة استقرار مناطق الإدارة الذاتية.
واستهل راغب فارس حديثه قائلا "الاحداث التي جرت في الحسكة, مخطط لها, ومدعومة من قبل الدولة التركية بعد المحاولات المتكررة لزعزعة امن واستقرار شمال وشرق سوريا بهدف إفشال مشروع الأمة الديمقراطية الذي حقق الاستقرار في هذه المنطقة".
ولفت شيخ راغب الفارس بأن مخرجات استانا لها صلة وصل بالهجمات على سجن الصناعة في الحسكة, حيث كل اجتماع يعقبه مؤامرة على الشعب السوري وخاصة مناطق شمال وشرق سوريا.
واشار الفارس " تزامن الهجوم على سجن غويران, وحشد القوات على تخوم تل تمر وراس العين, واستهداف قرية المشيرفة, وشرق رأس العين, واستهداف شنكال, جميع تلك الهجمات تدل على مؤامرة مدعومة من الدولة التركية لإفشال مشروع الأمة الديمقراطية وخلق فتنة بين المكونات وضرب استقرار المنطقة.
ونوه راغب الفارس "توجهنا بالعديد من الرسائل والنداءات للدول الخارجية الذين لهم رعايا من داعش القابعين في سجون الادارة الذاتية بسحب رعاياهم إلى دولهم ومحاكمتهم , لانهم يشكلون قنبلة موقوته في سجون والمخيمات التي تديرها الإدارة الذاتية".
وناشد راغب الفارس في ختام حديثه قائلا "نناشد المجتمع الدولي ودول التحالف أن تكون على قدر المسؤولية أمام ما يجري في الحسكة ومطالبة الدول بسحب رعاياها ومحاكمتهم في دولهم.
ووجه رسالة الى اهالي مدينة الحسكة وطالبهم "بعدم الانجرار وراء الحرب الخاصة من خلال منصات التواصل الاجتماعي, وعدم استقبال الاشخاص المجهولين, لتتمكن قوات سوريا الديمقراطية من تمشيط المنطقة من رجس التنظيمات الارهابية".