استنكرت قوات حماية المجتمع الهجمات التركية على المنطقة، وأكدت بأن واجب الدفاع المشروع حق على كل مكون لأن الهجمات التركية على المنطقة تستهدف كافة المكونات دون تميز،ونوهت على ضرورة التكاتف لردع كافة المؤامرات والهجمات.
يستمر العدوان التركي بممارسة الانتهاكات بحق شعوب ومكونات المنطقة، من خلال القصف الممنهج الذي يستهدف جميع المكونات دون تميز، ويسعى من خلال تكثيف هجماته الى إبادة الشعوب التواقة للحرية، فيما تتكاتف الشعوب في المنطقة لصد أي عدوان يحاول بث الفتن وضرب استقرار المنطقة.
واجرت وكالة فرات للأنباء ANF ،لقاءً مع قوات حماية المجتمع HBC في الرقة، والذين أكدوا على ضرورة التكاتف والتلاحم بين المكونات لصد الهجمات التركية على المنطقة، ورفع وتيرة النضال حتى تحقيق النصر.
وقال محمد الأحمد من اهالي مدينة الرقة "ندين ونستنكر الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق وسوريا، فيما يسعى العدوان التركي من خلال هجماته الى إبادة كافة الشعوب تحت حجج واهية إلا وهي حماية آمنها القومي".
وبدوره تساءل مرعي الناصر من ريف الرقة الجنوبي "نحن أصحاب الارض، إذ لم ندافع عنها من يدافع، مضيفاً "واجب على كل فرد وكل مكون الدفاع عن المنطقة لردع كافة المؤامرات والهجمات التي تستهدف كافة المكونات".
وقالت سهيلة الجاسم من سكان مدينة الرقة "سنستمر في الدفاع عن المنطقة، بإرادتنا سنحقق النصر، المرأة الرقاوية عانت الكثير من ويلات الحرب خلال سنوات الحرب الفائتة من تعدد الفصائل وتهميش دورها وكبح حريتها في كافة المجالات، والعدوان التركي يسعى جاهداً لاستهداف المرأة في المنطقة لأنها حققت إنجازات هزت عروش الدولة التركية".
وشددت بدورها نجلاء الحسن من سكان مدينة الرقة "اليوم المرأة الفراتية تحمل السلاح وتدافع عن ارضها وعرضها ضد المؤامرات والهجمات، وعلى العالم أجمع أن يعلم بأننا أصحاب حق، وسندافع بكل ما أوتينا من قوة حتى تحقيق النصر".
