تحدث الرئيس المشترك لمديرية المياه في مدينة الحسكة، المهندس نضال محمد محمود، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، عن مشكلة المياه في المنطقة والتي تفاقمت مع احتلال الدولة التركية لمنطقة سري كانيه.
وذكر نضال محمد محمود أنه قبل احتلال الدولة التركية لمنطقة سري كانيه، كانت المياه تتدفق من محطة علوك الى نواحي وقرى مدينة الحسكة ما بين 80 و 85 ألف لتر مكعب يومياً؛ حيث كانت هذه المحطة المصدر الرئيسي للمياه التي تغذي المنطقة كافة، لكن بعد احتلال الدولة التركية ومرتزقتها من العصابات الارهابية لسري كانيه، سارعت مديرية المياه في مدينة الحسكة لإيجاد حلول دائمة لهذه المشكلة وتأمين المياه الذي يعد المصدر الأساسي للحياة.
ومن ضمن الحلول التي أوجدتها مديرية المياه، تم العثور على بئر بسعة 4 آلاف لتر في الحي الشرقي لمدينة الحسكة، واتخاذ التدابير اللازمة لاستخدام مياه هذا البئر من أجل الاستجابة لاحتياجات المنطقة من المياه.
وفي ختام حديثه أكد محمود إن دولة الاحتلال التركي تستخدم المياه كأداة سياسية، وقال: "لم تتخذ أية منظمة دولية الإجراءات اللازمة في هذه القضية، لهذا اقدمت الادارة الذاتية على جلب مياه نهر الفرات إلى مدينة الحسكة، الا انها لا تلبي احتياجات المنطقة من المياه لأنها مدينة كبيرة، لذلك تواصل الادارة جهودها لإيجاد حل دائم حتى لا يبقى اهالي المنطقة بلا مياه"