نُظمت مسيرة في محطة القطار في مدينة هامبورغ الألمانية تنديداً بهجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، وبدأت الفعالية التي نُظمت بقيادة حركة الشبيبة الثورية بانضمام الكردستانيين وأصدقائهم، بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وإجلالاً لشهداء حرية كردستان. 

تحدث الشاب جوان جوليك باسم حركة الشبيبة الثورية وقال: "يجب علينا أن نتحرك بكامل قوتنا لحماية أراضينا الحرة، وأن نكون قلباً وقالباً مع ثورة روج آفا، لأن المرتزقة المتوحشين يستفيدون بدعمٍ من الدولة التركية ومن الصمت الدولي ويرتكبون المجازر ضد المدنيين، في حين أن منظمات حقوق الإنسان والدولية، لم يبدو أي اعتراضاً حيال ذلك، ويقفون موقف المشاهدين على هذه المجازر، حيث أُضطر عشرات الآلاف من الكرد الهجرة من أراضيهم، لكن شعب روج آفا مصمم ومستمر في مقاومته، نحن أيضاً نستطيع أن نشارك وننتصر بهذه المقاومة، لا ينبغي علينا أن ننسى بأن مقاومة روج آفا، هي مقاومةً للإنسانية جمعاء، فعلى الكردستانيون وأصدقائهم القاطنين في أوروبا، إظهار موقفهم حيال ما يحدث والسعي لإيقاف هذا الاحتلال والمجازر القائمة".

أكدوغان: الدولة التركية غيّرت لباس داعش

وقال السياسي نهاد أكدوغان: "كما تعلمون أن الدولة التركية تشن حرباً كبيرة ضد روج آفا على نطاق واسع، حيث تغير اسم داعش على يد الدولة التركية وأصبح اليوم مرتزقة جيش الوطني السوري، الجميع يعلم أن الدولة التركية فقط غيرت من لباسهم، فاليوم من الشام حتى غرب كردستان هناك مجازر، ونحن على درايةٍ تامة أن في هذه الأيام قُتلوا العشرات من النساء، والأطفال، والكبار في السن، في كل من مدن منبج، والطبقة، وكوباني، لذا نقول عن هذه المقاومة بأن الشعب الكردي محط ثقة وقوة للشرق الأوسط". 

ثم رفع الحشد الجماهيري لفتات "كوباني كرامتنا" وأيضاً رُفعت فيها أعلام وحدات حماية الشعب، ووحدات حماية المرأة ، وحركة المجتمع الديمقراطي ، وساروا مرددين هذه الشعارات "تعيش مقاومة روج آفا"، "يعيش القائد آبو" ، "تعيش مقاومة وحدات حماية الشعب"، "تعيش مقاومة وحدات حماية المرأة"، "تعيش مقاومة قوات سوريا الديمقراطية"، وتوجهوا إلى مبنى راثوس.

وعلى طول الطريق، تم الإدلاء بالبيانات باللغتين الألمانية والكردية بشأن هجمات وخطط الاحتلال للدولة التركية ومرتزقتها.