صعدت قوات الاحتلال التركي بالتعاون مع مرتزقتها من وتيرة قصفها المدفعي والصاروخي على قرى مناطق الشهباء وناحيتي شيراوا وشرا بعفرين ،مستخدمة أسلحتها الثقيلة وبشكل يومي .
وفي هذا السياق رصدت وكالة فرات للأنباء ANF اراء أهالي مناطق الشهباء ومهجري عفرين ، حيث تحدثت نوران عيسى قائلة “اردوغان يحاول إعادة امجاد العثمانين حيث يكثف هجماتها في كل من جبال الحرية وشنكال من جانبها تصدت قوات الكريلا لهذه الهجمات وسببت خسائر فادحة بين صفوف القوات التركية المحتلة وعلى هذا الأساس كثف الاحتلال التركي هجماته بشكل عنيف على مناطق شمال وشرق سوريا وبالأخص مناطق الشهباء خلال هذا الأسبوع
وفي ختام حديثها قالت نوران عيسى " ونحن بدورنا كأهلي شيراوا مستمرون في نضالنا وكفاحنا من اجل مشروعنا مشروع الامة الديمقراطية كما وندين ونستنكر هجمات جيش الاحتلال التركي على مناطقنا ونؤكد بأننا سنقف امام جميع هذه الهجمات بكل قواتنا ونضالنا .
ومن جانبها قالت المواطنة هيفاء محمد وهي من أهالي شيراوا " تستمر دولة الاحتلال التركي في ممارسة سياسة شن الهجمات على مناطق شيراوا بشكل مكثف وذلك من اجل استهداف الشعب العزل وابعادهم من المنطقة واستكمال عملياتها التوسعية الاحتلالية على أراضينا حيث كثفت خلال الأسبوع الفائت من هجماتها العنيفة والتي طالت جميع مناطق الشهباء ونحن ندين هذه الهجمات التي تستهدف جميع المكونات ونطالب المجتمع الدولي بالتدخل السريع حيال هذا الامر ونؤكد على رفع وتيرة النضال والكفاح للوصول الى حريتنا وتحرير ارضنا من رجس الإرهاب.
وبدوره قال غسان علوش وهو من مهجري مدينة عفرين " ان القصف التركي الذي يطال مناطق شمال وشرق سوريا وخاصة مناطق الشهباء يستهدف المدنيين العزل ويشكل حركة نزوح ضمن قرى الشهباء حيث كثف الاحتلال التركي هجماته على مناطق الشهباء، هدف الاحتلال التركي من ذلك إتمام عملياته التوسعية الاحتلالية وافراغ المنطقة من سكانها وافشال مشروع الامة الديمقراطية واخوة الشعوب .
وفي ختام حديثه قال غسان علوش " نتمنى من دول العالم التدخل من اجل إيجاد حل للازمة وعدم سفك دماء الأبرياء من اجل مصالحهم الخاصة مناطق الشهباء تحوي مهجري عفرين يعيشون وفق تعايش مشترك رغم جميع المعاناة ويتصدون لكافة أنواع الهجمات نطالب المنظمات الدولية والإنسانية بالتدخل وإيقاف هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطقنا.
ومن جانبها قالت مولودة قاسم وهي من مهجري عفرين تقيم في قرية حساجكه " هدف هذه الهجمات هو تهجير الأهالي وبث الخوف والرعب في قلوبهم لترك ارضهم وافراغ المنطقة من سكانها، فدولة الاحتلال التركي عدوة السلام والحرية والشعوب الحرة. تركيا تسفك دماء الأبرياء وتُهجرهم في سبيل تنفيذ خططها في شمال وشرق سوريا متبعة سياسة همجية منافية للأخلاق والمعايير الإنسانية
وفي ختام حديثها طالبت مولودة قاسم "المنظمات الدولية ودول العالم بالتدخل وإيقاف الانتهاكات والمخططات العدائية التركية على مناطق الشرق الأوسط والسعي لإيجاد حلولٍ جذرية وحل أزمات المنطقة عبر الحوار وتقبل الاخر من خلال نظام الأمة الديمقراطية.