أجابت نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، أمينة أوسي على اسئلة وكالة فرات للأنباء (ANF) حول العمل لعام 2021 و خططهم واستراتيجياتهم لعام 2022.

وفيما يتعلق بالإدارة الذاتية، شهد عام 2021 العديد من النجاحات والعديد من المصاعب ، كان هناك حصار كبير على شمال وشرق سوريا، لم تتوقف الهجمات على المنطقة،رغم ذلك تم تحقيق خطوات كبيرة، كان من بينها المحادثات الدبلوماسية في جميع البلدان، ونتيجة لهذه المفاوضات احترقت كل الأوراق التي كانت في أيدي كل القوى التي عرفت نفسها بالمعارضة، كانت اجتماعات جنيف وأستانا واللجنة الدستورية غير حاسمة ولم تحقق اية نتائج، تم فتح المزيد من الأبواب الدبلوماسية لنا.

وتعليقًا على الجهود المبذولة للاعتراف بالإدارة الذاتية ، قالت أمينة أوسي: "بناءً على جهودنا السياسية والدبلوماسية ، تم العمل على الاعتراف بالإدارة الذاتية، وتوسيع الجهود لإيجاد حل لشمال وشرق سوريا ولسوريا كافة.
وبخصوص استراتيجية 2022 للعلاقات السياسية ، قالت أمينة أوسي: ستتمثل استراتيجيتنا الرئيسية في تعزيز العلاقات بين شعوب المنطقة وتطوير علاقات دبلوماسية أقوى مع دول الشرق الأوسط مقارنة بالدول الأوروبية،
وسنعين ممثلين لنا في كل مكان.
وفيما يتعلق بالتهديدات،قالت أمينة أوسي"هناك من يسعى لإفشال مشروع الأمة الديمقراطية من خلال الحرب الخاصة التي تحاك ضدها والتي من الواضح بأنها ستسمر في عام 2022 وقد تكون اشد من ما كانت عليه في العام 2021.

وفي الجانب الاخر تحاول الإدارة في دمشق إظهار نفسها أكثر قوة من خلال الاستفادة من المعارضة الخاسرة، من جهة أخرى ،هنالك التهديدات والأخطار التي يشكلها الاحتلال التركي ومن جانبنا سنبذل جهودًا كبيرة لإلغاء تأثير الحرب الخاصة التي نشبت كإدارة مستقلة، سيتم التركيز اكثرعلى عملنا التنظيمي، والذي سيكون من أهم أعمالنا بعد العقد الاجتماعي والانتخابات، ومن الأعمال الهامة الأخرى التي نقوم بها  حشد جميع مواردنا وطاقتنا لرفع الحصار عن شعبنا.

وتعليقًا على المحادثات بين الإدارة الذاتية وحكومة دمشق ، أوضحت أمينة أوسي، إن قرار حكومة دمشق غير الحاسم أظهر للشعب أنه لم يتم تحقيق أي نتيجة حتى الآن، كما أن روسيا والقوى الأجنبية الأخرى لم تبذل جهودًا جادة للتوصل إلى حل، هذا لا يعني أننا تخلينا عن مشروع الحل الخاص بنا، مبدأنا الأساسي هو الحل في الداخل نحن نسعى باستمرار لفتح باب للحل والحوار.

وتعليقًا على الهجمات العسكرية على المنطقة ، قالت أمينة أوسي: أحد المشاريع التي طرحتها الإدارة الذاتية لعام 2022 هو منع هذه الهجمات لدينا هذه القوة، الضربات العسكرية والحرب الخاصة لن تنجح أبدًا سيقف شعبنا دائمًا إلى جانب قواته بتضحيات كبيرة ويحمي مكاسبه.

وبخصوص أهداف ومشاريع 2022 أوضحت أمينة أوسي، تم تخصيص ميزانية معينة للخدمات التي سيتم تقديمها في مجالات الصحة والاقتصاد والتعليم والبلديات،لدينا أعمال مهمة لضمان المزيد من فرص العمل للشعب العام المقبل، في الوقت نفسه، لدينا اعمال مهمة يجب القيام بها لتوفير فرص العمل للمواطنين للعيش الكريم في ظروف الحرب المحتملة كما سنحاول تقوية كل المنظمات والمؤسسات بعد الاتفاق الاجتماعي والانتخابات، حيث جرت الاستعدادات في هذا الصدد، ومنظمات الشبيبة، المرأة، الاقتصاد، الصحة، البلديات والتعليم في يبذلون جهداً كبيراً، أعدت جميع مؤسساتنا ومجالسنا خططهم السنوية ، وبناءً على ذلك ، نهدف إلى دخول العام الجديد بتنظيم أقوى وإكمال جميع الأعمال التي وضعناها أمامنا بنجاح كبير