تسعى الدول الرأسمالية على ضرب مشروع الأمة الديمقراطية من خلال استهداف قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع، ووسط كل هذه الانتهاكات والجرائم التركية تقف المنظمات الإنسانية صامته، وصمتها يدل على شركتها في هذه الجرائم.
وفي ذات السياق اجرت، وكالة فرات للأنباء لقاءًات مع أعضاء حركة الطلبة في الشبيبة الثورية، والذين بدورهم أكدوا أنّ الدول الرأسمالية تخشى من مشروع القائد عبدلله اوجلان القائم على الحرية والديمقراطية لكافة شعوب المنطقة.
وقال الإداري في حركة الطلبة في الرقة وريفها، محمد الحسين، "قمنا بتنظيم فعالية معرض الصور لنعرف الأهالي والفئة الشابة على حياة قوات الكريلا في الجبال، والمقاومة التي يبدوها لنعيش كلنا بسلام وأمان، ونحن كحركة الطلبة نعاهد على الاستمرار في مساندة رفاقنا الكريلا في الجبال، وندعو كافة شعوب المنطقة إلى مساندة قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع".
ولفت الحسين "تهدف الدول على ضرب قوات الكريلا وكسر إرادتهم، لأن قوات الكريلا تطالب بحرية الشعوب وتدافع عن حقوقهم، وتسعى الدول الرأسمالية لضرب مشروع الأمة الديمقراطية والحضارة الديمقراطية بهدف تشتيت شعوب المنطقة، وعدم السماح لهم بالعيش تحت سقفاً واحد".
واشار محمد الحسين "الدول الضامنة تدعي الإنسانية وهم مجردين من الإنسانية، بسبب صمتها الخجول أمام الهجمات التركية، والدول تخشى من مشروع الأمة الديمقراطية وفكر القائد عبدلله اوجلان، لذلك تحاول بشتى الوسائل استهداف قوات الكريلا".
واختتم محمد الحسين "وبدورنا كشبيه ثورية مستمرون في تنظم الفعاليات المناهضة لجرائم العدوان التركي في مناطق الدفاع المشروع ، ومستعدون لمساندة رفاقنا في الجبال، ومستمرون على نهج القائد عبدلله اوجلان حتى تحقيق الحرية".
وبدوره قال العضو في شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي، راغب العلي، "ندعوا الشبيبة الثورية في شمال وشرق سوريا خصوصاً والعالم عموماً برص الصفوف والسير على نهج وفلسفة القائد عبدلله اوجلان حتى تحقيق النصر بوجه الدول الرأسمالية".
واختتم حديثه قائلاً "مشروع الأمة الديمقراطية يهدد عروش الدول الرأسمالية، لذلك تسعى الدول لضرب قوات الكريلا بالسلاح الكيماوي، لعدم قدرتها على مواجهتها في ميدان الحرب في مناطق الدفاع المشروع".