وتنديداً بالهجمات التركية على سوريا والعراق، وحرب الإبادة التي تسعى إليها حكومة كردستان وحزب العدالة والتنمية ،نظم الألاف من أهالي الرقة والطبقة ودير الزور ومنبج ظاهرة حاشدة.

وشارك في المظاهرة ممثلون عن الإدارة الذاتية وحزب سوريا المستقبل، وكافة المؤسسات المدنية والعسكرية في المناطق الأربعة.

وتجمع المتظاهرون في ساحة المجمع وسط المدينة رافعين صور القائد عبدلله اوجلان وصور شهداء الحرية والكرامة، ولافتات كتب عليها "لا للاحتلال العثماني الجديد لكل من سوريا والعراق، لا للاحتلال التركي, عاشت مقاومة الكريلا".

وجابت المظاهرة شوارع المدينة وسط ترديد المشاركين شعارات تمجد القائد عبدلله اوجلان ومقاومة الكريلا في الجبال، وتستنكر الهجمات التركية على سوريا والعراق، وصولاً إلى ساحة العلم  جنوباً.

ووقف المتظاهرون دقيقة صمت، تلاها القاء عدة كلمات، والتي أكدت على المقاومة والنضال من أجل التحرير والدفاع عن المنطقة ومناطق الدفاع المشروع ومشروع الأمة الديمقراطية.

وباسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، القى نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي، حمدان العبد كلمة حيث رحب من خلالها بالمشاركين من جميع المناطق, قائلاً: من هذا المكان نوجه كلمتنا إلى العالم أجمع،على الشعوب والحكومات والمنظمات الدولية أن ترى هذه الصورة التي تعبر عن  صمودنا ومقاومتنا بوجه المحتل التركي ،وما قدمه الشهداء يعتبر أقوى من قوانينهم".

وأشار العبد "في هذا اليوم يجب أن نكون يد واحدة على قلب رجل واحدة، نسائنا قبل رجالنا ورجالنا قبل شيوخنا، وكل واحد منا معني بهذه الموقف، والدولة التركية المارقة المتمثلة بحزب العدالة والتنمية تريد أن تقتطع أجزاء جديدة من ارضنا، وتطالب بضمها إلى اراضيها بداية من كسب وصولاً إلى حلب والموصل وكركوك ، بحجة حماية أمنها القومي".

وتابع الحمدان "على مجتمعاً بكافة مكوناتهم أن يكون لديهم استراتيجية عربية مع باقي المكونات الداعمة للاستراتيجية الكردية لردع العدو التركي الذي لا يفرق بين عربي وكردي وتركماني، وهمه الوحيد هو احتلال أرضنا ودعم الإرهاب".

وانتهت المظاهرة بترديد المشاركين شعارات تستنكر العدوان التركي على سوريا والعراق وتمجد مقاومة قوات سوريا الديمقراطية وقوات الكريلا في جبال قنديل.