أدان نائب الرئاسة المشتركة لمجلس كري سبي، فزاع محمد، هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع، وقال " الحكومة العراقية هي أيضاً عضو في جامعة الدول العربية، وعلى جامعة الدول العربية وكافة الدول العربية اتخاذ موقف جاد ضد هذه الهجمات.

وذكر فزاع محمد أن الهجمات تصاعدت على شمال وشرق سوريا، وبدأت الخلايا النائمة لتنظيم داعش الإرهابي بالتحرك وإغلاق المعابر الحدودية نُفذ في نفس الوقت، وتابع  "جميع هذه الأحداث تنفذ في إطار مخطط ومؤامرة واحدة، كما في السابق سعوا لتنفيذ مؤامرة ضد الإدارة الذاتية، واليوم يستمرون في محاولة تنفيذ مخططاتهم، ومن جانبنا نحن نواجه جميع هذه المخططات بقوة إرادة شعبنا، بينما تقوم دولة الاحتلال التركي باحتلال أراضي دولة مجاورة لها وبنفس الوقت تدعم المرتزقة والفصائل الإرهابية على هذه الأرض، ولهذا السبب يجب أن تفرض عليه بعض القرارات والحد من سياساتها الرجعية والفاشية".

وأوضح فزاع محمد، إنهم لا يخشون أي تهديدات وهجمات من قبل دولة الاحتلال التركي، ولن يستسلموا لها وسيدافعون عن أرضهم، ونوه أن القوى الدولية تتجاهل أفعال الدولة التركية وتغض الطرف عنها.

واكمل "دولة الاحتلال التركي أصبحت عقبة أمام الحل في سوريا، إنها تدرب وتنظم وترسل المرتزقة إلينا، وكذلك إلى ليبيا وأذربيجان والعراق وسوريا، الدولة التركية تخلق الفوضى وترتكب المجازر في كل مكان، وهي العقبة الكبرى في طريق حل القضايا والمشاكل، ولهذا يجب أن يتم إيقاف دولة الاحتلال التركي عند حدها".

على جامعة الدول العربية الخروج عن صمتها

وذكر فزاع محمد أن تنظيم داعش الإرهابي احتل الموصل وفر الجيش العراقي من قضاء شنكال وقوات الكريلا هي الوحيدة التي دافعت عن المنطقة بأكملها وحررتها من الإرهاب.

ونوه فزاع محمد أن الدولة العراقية فقدت زمام المبادرة الآن،وتابع" دولة الاحتلال التركي تتدخل في شؤون سيادة العراق وتتوغل في أراضيها، وتحتل عشرات المناطق فيها، لكن الحكومة العراقية لم تظهر حتى هذه اللحظة موقفاً واضحاً وجاداً للدفاع عن سيادتها وأرضها، كما أن هجمات دولة الاحتلال التركي التي تستهدف جنوب كردستان تستهدفنا في الوقت نفسه، تنفيذ الهجمات على قوات الكريلا ومناطقها هي بمثابة تنفيذ الهجمات ضدنا نحن كافة الشعوب، لأن هذه القوة هي من حررت أرضنا من مرتزقة داعش، دولة الاحتلال التركي لن تترك الأراضي التي احتلتها من تلقاء نفسها، وتسعى لتنفيذ ما ارتكبته من وحشية ورجعية في سوريا،وتحاول القيام بذلك في العراق أيضاً، مرة أخرى أود أن أدعو جامعة الدول العربية، لقد حان الوقت لكي نقول في وجه هذا الاحتلال كفى لرجعيتك وفاشيتك، ولا ينبغي عرض دولتي العراق وسوريا على أنهما لقمة سائغة لدولة الاحتلال التركي".