تقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا في نفس الوقت في يوم 14 أيار، حيث ستشكل الأحزاب المشاركة في الانتخابات تحالفات مختلفة وسيشارك حزب الشعوب الديمقراطي في الانتخابات تحت اسم حزب الخضر اليساري إلى جانب بعض الأحزاب الأخرى مع اتحاد الكدح والحرية.

ووفقاً لاستطلاعات الرأي في تركيا، سيخسر أردوغان وحزب العدالة والتنمية، كما أعلن حزب الشعب الديمقراطي (HDP) أن هدفه هو كسب 100 نائب من أصل 600 في البرلمان التركي.

وفي إطار حملة دعم حزب الخضر اليساري، كرّر مواطنو إقليم كردستان دعمهم للحزب ودعوا أبناء شمال كردستان لعدم إضاعة الوقت ووضع حد للفاشية، ويتزايد يوماً بعد يوم دعم حزب الخضر اليساري خاصة من إقليم كردستان.

وخلال حديث لوزير العدل السابق في إقليم كردستان فاروق جميل لـوكالة روج نيوز حول أهمية الانتخابات وأهمية فوز حزب الخضر اليساري بالنسبة للكرد، أكد بأن الانتخابات التركية هذه المرة مهمة جداً للشعب الكردي، وحول الأسباب قال فاروق: "ستكون هناك تغييرات في نظام وحكومة تركيا تمكّن حزب الشعوب الديمقراطي (HDP ) من إحلال السلام في تركيا"، وأضاف، إن سلطة أردوغان وحزب العدالة والتنمية هي سلطة دكتاتورية تعادي الشعب الكردي، كما تسبب أضرار جسيمة لشعب تركيا أيضاً، حيث تم اعتقال المئات من القادة الكرد ولم يتم منح الحقوق للشعب الكردي".

وفي دوام حديثه أوضح فاروق أن حزب الشعوب الديمقراطي يمكنه إنقاذ الدولة التركية من هذا الوضع الحالي، وقال: " إن فوز حزب الخضر اليساري، سيؤثر على الأجزاء الأخرى من كردستان أيضاً، أي أن فوز حزب الخضر اليساري في شمال كردستان يعني انتصار أجزاء كردستان الأربعة، ومن الضروري لجميع الأحزاب السياسية الكردية دعمه".

وصرح وزير العدل السابق فاروق جميل أن الشعب الكردي والتركي سيضعان حداً لسلطة أردوغان الديكتاتورية في هذه الانتخابات.

ودعا في نهاية حديثه إلى وجوب تغيير الحكومة الحالية في تركيا وأكّد بأنه لكي يفوز حزب الخضر اليساري في شمال كردستان، يجب أن تدعمه جميع الأحزاب السياسية في إقليم كردستان".