تحدث المواطن من روج آفا، نواف خليل لوكالة فرات للأنباء عن كيفية تعرفه على حركة الحرية الكردية، وقال:" نحن من مدينة تربه سبيه ، كان هناك مجموعة من الطلبة، وكانوا يشرحون لنا أقوال الرفاق كل يوم جمعة حيث كانت عطلتهم ، كان من بينهم الرفيق خبات والذي استشهد فيما بعد، كنا من قبل موالين للحزب الديمقراطي الكردستاني، ومن ثم تعرفنا على فكر وفلسفة القائد أوجلان عام 1988، في عام 1986-1987 جاء إلى قريتنا شاب كان يعمل في دمشق، وتحدث لنا عن الثورة في شمال كردستان وعن القائد أوجلان، وانه هو من سيحرر الشعب الكردي، على الرغم من أنه لم يكن لدينا الكثير من المعلومات حول كل الكلام الذي تحدث عنه ، لكننا تعاطفنا معهم.

ذهبنا للقاء القائد عبد الله أوجلان

وذكر نواف خليل انه في تشرين الثاني من عام 1997 ذهب للقاء القائد عبد الله أوجلان وتأثر به كثيراً، وقال:" كان لمجيء القائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني إلى سوريا، تاثيرا كبيراً، حيث ساندهم الشعب ودعموهم  أكثر من أي وقت مضى وفهمنا معنى الوطنية، انضم العديد من الشباب إلى الثورة واستشهدوا، وخلقت روحاً كردايتية حقيقة حيث أنها سعت في التفكير بجميع الشعب الكردي ، وأصبحت روج آفا جبهة لثورة شمال كردستان".

مختلف عن غيره

وأكد نواف خليل أنه حتى بدأ حزب العمال الكردستاني بعمله، لم تتمكن بعض الحركات الكردية الأخرى من التوسع في المنطقة، بسبب مشاكلهم القيادية وكانت مدة قيادتهم قصيرة وقال:" لم يظل حزب العمال الكردستاني في شمال كردستان فقط ، بل قام بتوسيع رقعة امتداده وحركته في جميع أجزاء كردستان وانتشر في كل العالم، أظهر حزب العمال الكردستاني حقيقة التاريخ والمجتمع الكردي، وعلم الشعب الكردي كيفية الدفاع عن الحقيقة ودعمها، الذين لم يعرفوا حتى الآن حقيقة حزب العمال الكردستاني يجب عليهم من الآن وصاعداً معرفة هذه الحقيقة، كما أن الذي سوف يحرر الشعب الكردي هي هذه الحركة، معرفة حزب العمال الكردستاني تمنح الثقة للإنسان".