دعت نيلاي كوش، إحدى مرشحات حزب الخضر اليساري للمنطقة الثانية في إسطنبول، النساء إلى التكاتف والسير معاً في الأول من أيار والتصويت لحزب الخضر اليساري في الرابع عشر من أيار.

وُلدت نيلاي كوش المرشحة السابعة لحزب الخضر اليساري للمنطقة الثانية في إسطنبول، في عام 1991 في قرية ميزرا كلي التابعة لناحية سامانداغ في هاتاي، لعائلة عربية من الطائفة العلوية، وتعرفت على حزب الحرية الاجتماعية (TOP) أثناء دراستها الجامعية، ومنذ ذلك الحين، عملت ضمن صفوفه، وشاركت في عملية بناء التضامن الأرجواني وسحرة الحرم الجامعي (Mor Dayanışma ve Kampus Cadıları)، والآن هي المتحدثة باسم حزب الحرية الاجتماعية في المدينة، وتعيش كوش في حي الفاتح منذ أن كانت طالبة، وصرحت أنها ليس بالغريبة عن المنطقة الثانية في إسطنبول.

الشعب يقف إلى جانبنا

وأفادت كوش أنه في العديد من المناطق، تم افتتاح المكاتب الانتخابية بمسيرات واحتفالات كبيرة  وحاشدة وقالت: "رأينا خلال افتتاح المكاتب الانتخابية أن الناس تقرّبوا منا بأمل وحماس كبيرين، الشعب يقف إلى جانبنا".

استمرار نضال المرأة

وأشارت كوش إلى أن وجود العنصر النسائي قليل جداً في قوائم المرشحين لتحالفي الجمهورية والأمة وتابعت:" عقلية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية تهاجم النساء والنضال النسوي منذ سنوات، وحزب الخضر اليساري هو مظلة مناهضة لهذه السياسات، ولهذا، ليس من قبيل الصدفة أن نظهر نحن النساء كمرشحات في قوائم حزب الخضر اليساري، وقبل كل شيء، سنعمل على اعادة توقيع اتفاقية اسطنبول".

الدولة لم تقف مع ضحايا الزلزال إلى الآن

وأعلنت كوش إن آثار وعواقب الزلزال ما تزال مستمرة، ومنذ اليوم الأول لحدوث الزلزال وإلى الآن، الدولة لم تتواجد بشكل كاف في المنطقة، وهناك الكثير من أوجه القصور وقالت:" كان وجود الحركات الاشتراكية والثورية والكردية هناك في غاية الأهمية، أسسنا شبكات لتقديم المساعدة والدعم بين الأهالي وحاولنا معاً مداواة جراح الكارثة، وما زلنا مستمرين في تقديم المساعدة والدعم، مازلنا مع الشعب هناك". 

دعوات المشاركة في فعاليات 1 أيار و14 أيار

وأشارت كوش إلى أن تجمع الأول من أيار سيزيد من حماسة 14 أيار وقالت:" في الأول من أيار، يجب على النساء بشكل خاص التواجد في الساحات، كما أننا ندعو النساء إلى السير والتكاتف والنضال في الأول من أيار والتصويت لحزب الخضر اليساري في الرابع عشر من أيار".