سامية خليل: تمسك المرأة بفكر القائد سيحررها وسيحرر شعبها وقائدها أيضاً
قالت سامية خليل عضوة لجنة المرأة في قامشلو ان الرابط بين القائد والحركة المجتمعية والشعوب التي تدعو للحرية هي وحدة متكاملة ولا تستطيع أية قوة أو مؤامرة أن تفصل بينهم.
قالت سامية خليل عضوة لجنة المرأة في قامشلو ان الرابط بين القائد والحركة المجتمعية والشعوب التي تدعو للحرية هي وحدة متكاملة ولا تستطيع أية قوة أو مؤامرة أن تفصل بينهم.
وأشارت بالقول " تم إحباط المؤامرة من خلال نضال القائد عبدلله أوجلان وأفكاره وفلسفته وعبر حركة الحرية ومقاومة شعبنا، ضمان حرية القائد الجسدية يظل واجباً علينا القيام به، فقد وصلت الضغوط في نظام التعذيب في إمرالي الذي أدخلته قوى التآمر بممارسة خاصة إلى مستويات غير مسبوقة، ونظراً لأن القائد عبدلله أوجلان الذي لم نتلق أية أخبار عنه منذ 19 شهراً يستمر في المقاومة، فإن القمع ضده يزداد، إنهم يريدون قطع علاقته الجسدية مع الجمهور والعالم ومنع أفكاره ووجهات نظره من النقاش داخل المجتمع، وبالتالي تجنب تشكيل اجتماعي جديد، والسبب هو أن دولة الاحتلال التركي لا تسمح لقائد بالتمتع بـحق الأمل الذي أوصى به مجلس أوروبا بحجة العقوبة التأديبية".
وأضافت سامية أن اللجنة الأوروبية لمنع التعذيب والمعاملة والعقوبة اللاإنسانية أوالمهينة (CPT) زارت سجن إمرالي، يجب الآن على هذه اللجنة التي تكتفي فقط بمراقبة نظام التعذيب الذي يتزايد منذ 25 عاماً أن تلعب دورها المناسب، فزيارة السجن والإدلاء بتصريحات لن ترضي الشعب الكردي والرأي العام، بل يجب على اللجنة الأوروبية لمنع التعذيب أن تتخذ موقفاً ضد نظام العزلة المعذّب داخل السجن وأن تفرض عقوبات على الاحتلال التركي".
كما اكدت ان علاقة القائد عبدلله اوجلان بالشعب والنساء وكافة شرائح المجتمع لم يعد من الممكن قطعها.
واكدت" إذ لا يوجد جدار يمكن أن يعيق الشغف بالحرية الذي تروج له الشعوب والنساء، لقد انتشرت أفكارالقائد أوجلان ونموذج تحرر المرأة الإيكولوجي الديمقراطي في جميع أنحاء العالم، وتمثل هذه المقاومة الإرادة للوقوف ضد الإبادة الجماعية للكرد منذ قرن من الزمان، إنها مقاومة كل المجموعات المضطهدة والنساء اللواتي انتهكت حقوقهن عبر التاريخ.
هذه ليست مقاومة فقط ولكن أيضاً الإرادة والقوة والتنظيم لبناء نظام جديد، خلال الأعوام الخمس والعشرين من النضال ضد المؤامرة الدولية، لم يحافظ الشعب الكردي على وجود المرأة فحسب، بل قدم أيضاً نموذجاً اجتماعياً تحررياً منظماً ألهم شعوب ونساء العالم، كما يتضح من الاحتجاجات التي بدأت بعد مقتل مهسا (جينا) أميني، فإن شعار (جين جيان آزادي) يمثل نضال المرأة من أجل الحرية في القرن الحادي والعشرين وأصبح شعاراً لجميع النساء اللواتي تمردن وناضلن.
فكر القائد وَلّدَ الشجاعة لدى المرأة
ونوهت سامية خليل بالقول "ان القائد عبد الله أوجلان هو الشخص الوحيد في العالم الذي أطلق العنان لثورته على أساس تحرير المرأة والنهوض بها، من خلال فكره وسياسته التي أفسحت المجال للمرأة لتستعيد أمجادها، فعلى مر العصور وبالرغم من وجود حكومات كانت المرأة من كل الشعوب تعاني من الظلم والاستبداد، وجاء ذلك نتيجة الذهنية الذكورية الحاكمة آنذاك، ومن منظور آخر كان للحرب والجهل والتخلف دوراً كبيراً في ممارسة العنف ضد المرأة بالرغم من مناضلة بعضهن في سبيل التخلص من الاضطهاد، وكان الدافع الأكبر في كسر هذه القوانين البالية وحصول المرأة على وجودها والدفاع عنها هو فكر القائد ونهجه الذي ولّد الشجاعة لدى المرأة لتتمكن من النهوض والمطالبة بحقوقها على كافة الأصعدة".
واوضحت أيضاً بأنه من خلال انتهاج المرأة لفكر القائد طالبت المرأة ولازالت تطالب اليوم بحقوقها، المبنية على فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان الذي أرتقى بالمرأة إلى أعلى المستويات لنيل كافة حقوقها، لذلك يجب على كافة النساء في العالم اللواتي يرغبن بالتحرر الاقتداء بفكر ونهج القائد الذي ناضل من أجلها وعلى المرأة النضال أيضاً لاسترداد حرية القائد أوجلان الذي يعتبر شعلة النساء نحو دروب الحرية.
واختتمت العضوة في لجنة المراة سامية خليل حديثها مناشدةً جميع نساء العالم بالقول "على المرأة في جميع أنحاء العالم أن تقرأ وتتعرف على معالم تاريخها وتاريخ قائد الأمة الديمقراطية عبد الله أوجلان، لمعرفة الثورة التي مر بها لأعوام من أجل حرية المرأة ودعمها والمطالبة بكافة حقوقها، ولتستمد جميع النساء من هنا روح المقاومة، ولتواصل السير على النهج الديمقراطي الحر وصولاً بهذه المقاومة إلى حرية القائد عبد الله أوجلان وحرية الشعوب كافةً.