تشن دولة الاحتلال التركي هجمات إبادة جديدة على مناطق الدفاع المشروع، بمشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني، منذ الـ17 من نيسان الجاري، عقب هجمات الإبادة والاحتلال التي شنتها في الـ23 من شهر نيسان العام الفائت ضد قوات الدفاع الشعبي في مناطق الدفاع المشروع، وتكبدت فيها خسائر فادحة، رغم استخدامها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والكيماوية والمحرّمة دولياً.
فيما تستمر دولة الاحتلال التركي بقصف المناطق الآمنة في مناطق شمال وشرق سوريا بهدف إفراغ المنطقة من السكان وبث فتنة بين مكونات المنطقة تحت حجج واهية, ولكن مقاومة أهالي المنطقة أفشلت كافة الهجمات والمؤامرات التي تحاك على المنطقة.
وحول هذا الموضوع, استنكر اهالي مدينة الرقة الهجمات التركية على المنطقة وجنوب كردستان, حيث قالت المواطنة, هدى الأحمد "ندين ونستنكر الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا وارتكاب الجرائم بحق المدنيين العزل تحت حجج واهية, والتي لا تمت للإنسانية بأي صلة ".
واشارت هدى الأحمد "مستمرون على نهج الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب الداعية إلى السلام بعيداً عن الحروب والصراعات, ومتكاتفين فيما بيننا كرداً وعرباً تحت مظلة مشروع الأمة الديمقراطية دون تفرقة أو تميز".
فيما أدانت المواطنة بشرى الأحمد الهجمات التركية على مناطق الدفاع المشروع, قائلة "ندين ونستنكر كافة الهجمات الدولية والمؤامرات على سوريا عامة وعلى مناطق الدفاع المشروع خاصة".
ولفتت "النساء اللواتي بنضالهن سوف يقضين على كافة المؤامرات, ويأخذون بثأر كافة الشهداء".
وشددت بشرى الاحمد على ضرورة التكاتف لصد الهجمات والمؤامرة الدولية على المنطقة, ووجهت رسالة إلى نساء العالم للتوحد للقضاء على الفاشية التركية التي تعمل على ضرب المرأة الحرة".
وبدوه قال المواطن ابراهيم العيسى "يجب علينا أن نتكاتف لأنه في التكاتف قوة وفي المقاومة حياة, والهجمات البربرية على مناطقنا من قبل دولة الاحتلال التركي تهدف إلى زرع الفتنة بين مكونات المنطقة لضرب مشروع الإدارة الذاتية القائم على الأخوة والشعوب والعيش المشترك ضمن أرض موحدة".
واختتم ابراهيم العيسى "على المنظمات الإنسانية والدولية التدخل الفوري لكبح الهجمات التركية على سوريا وجنوب كردستان, وفي حال عدم استجابة تلك المنظمات على الشعوب أن تتكاتف".