قال أهالي عفرين الذين يقطنون حالياً في مقاطعة الشهباء، إن معظم العفرينيين المحبين للقائد عبد الله أوجلان وفلسفته، قد أطلقوا على أولادهم اسم أوجلان بسبب حبهم للقائد متأملين أن يسير أبناؤهم على دربه ونهجه، حيث قالت العائلات إن اسم أوجلان أصبح لهم مصدر قوة وروح معنوية عالية.

المواطن عارف حسين محمد وهو من أهالي عفرين ويقطن الآن في الشهباء، بين إنه عرف حركة حرية كردستان عام 1987 وقال: "قال البعض ممن جاؤوا للمنطقة، إن هناك ثورة في شمال كردستان، إنها ثورة حزب العمال الكردستاني، على هذا الأساس، قبلنا هذه الفكرة، كون قبل حزب العمال الكردستاني، لم يكن هناك حزب يخدم الكرد بأي شكل من الأشكال، وبعد اعتقال القائد آبو بمؤامرة دولية في كينيا، كان لدينا طفل حينها، وقمت بتسميته أوجلان لكي يسير على ذلك الطريق الذي أناره القائد آبو".

بدوره قال المواطن محمد رشيد إنه عندما تعرف على حركة الحرية، كانت الأوضاع صعبة للغاية بسبب ضغط النظام وتابع حديثه: "عندما أدركنا فكرة القائد آبو، كان هناك العديد من الأحزاب الأخرى مثل الشيوعي والحزب الديمقراطي الكردستاني PDK وأمثالهم، لكن فكرهم لم يكن قوياً كما فكر القائد، لهذا السبب أحببنا فكر القائد آبو وتمسكنا به.

اعتقل القائد آبو عام 1999 بمؤامرة دولية، وعندما علمت بذلك، قلت إنه إذا رزقت بطفل، فسأسميه أوجلان، بعد 4 أشهر رزقنا بطفل وسميته أوجلان، فاسم اوجلان مصدر قوة لي ولأبني".

كما قال نجل محمد رشيد أوجلان راشد إنه عندما كبر تساءل عن معنى اسمه وسأل والده كثيراً، عندما شرح له والده الاسم، تعرف على القائد عبد الله أوجلان وعاهد اعتماداً على اسمه بالانضمام إلى ثورة روج آفا.

كما أوضح أوجلان حسن من أهالي عفرين إنه كثيراً ما يسأل عن معنى اسمه ولماذا سميّ بأوجلان، وقال: "بسبب قلة من يسمى بأوجلان في المنطقة، تساءلت عن معنى اسمي، حيث أوضح لي والدي أنه قائد كردي، على هذا الأساس، أغنيت ذاتي بفلسفة القائد آبو وانضممت إلى ثورة روج آفا ".

وفي الختام كشف الوالد المسمى اسماعيل اتونو وهو من عفرين أنه تعرّف على حزب العمال الكردستاني عام 1984 وأنه من أجل تحرير الشعب الكردي وكردستان انضم إلى العديد من الأنشطة وأنه من خلال الانضمام للعمل التنظيمي أحب كثيراً فكر وفلسفة القائد عبد الله اوجلان، ومن أجل الكفاح في سبيل القضية الكردية أطلق اسم أوجلان على ابنه الذي هو الآن أحد كوارد حزب العمال الكردستاني."