جمعية حقوق الإنسان: مقتل 17 امرأة و21 طفلاً خلال هجمات دولة الاحتلال التركي عام 2022
أسفرت هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقته على شمال شرق سوريا والمناطق المحتلة خلال عام 2022 عن استشهاد قتل 17 امرأة و21 طفل.
أسفرت هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقته على شمال شرق سوريا والمناطق المحتلة خلال عام 2022 عن استشهاد قتل 17 امرأة و21 طفل.
أصبح عام 2022 عاماً لاستمرار هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على مناطق شمال شرق سوريا بلا هوادة، وبحسب بيانات جمعية حقوق الإنسان في منطقة الجزيرة، قتل 21 طفلاً وأصيب 57 آخرين خلال هجمات دولة الاحتلال التركية هذا العام، ومقتل 17 امرأة في منطقة عفرين ومخيم الهول، واختطاف 9 نساء في عفرين.
تحدثت الإدارية في جمعية حقوق الإنسان في منطقة الجزيرة أفين جمعة لوكالة فرات للأنباء (ANF)، وأوضحت أن هدف الجمعية هو توثيق الانتهاكات ضد حقوق الإنسان وتقديم هذه الوثائق لمنظمات حقوق الإنسان الدولية، وقالت:" تمكنّا هذا العام من جمع هذه الوثائق على مستوى مهم، لكننا لم نتمكن من توثيق جميع الانتهاكات، ولكن كان من الصعوبة الوصول إلى المناطق المحتلة، فقد كانوا يعتقلون معظم نشطاء حقوق الإنسان الذين يذهبون إلى المناطق المحتلة، ويتعرضون للتعذيب أو التهديد إذا غادروا المنطقة، وأشير إلى هذا في تقرير الأمم المتحدة، العنف ضد المرأة، الاغتصاب والقتل والحوادث اليومية والمتزايدة".
لا يكفي ذلك، لكن المحاولات موجودة
أعلنت أفين جمعة بأنهم قدّموا الوثائق التي جمعت إلى الجمعية السورية لحقوق الإنسان، وهي تابعة لجمعية حقوق الإنسان الدولية، وقد أدرجوا هذه الانتهاكات في تقاريرهم المتعلقة بحقوق الإنسان في المنطقة، وقالت: "لقد تقدمنا بطلب إلى العديد من منظمات حقوق الإنسان مثل المرصد السوري لحقوق الإنسان (SOHR) وهيومن رايتس ووتش (HRW)، وكان هدفنا إيصال هذه الوثائق إلى الأماكن ذات الصلة، هذا ليس كافياً، ولكن الجهود مازالت مستمرة ".
ستقدم 5 ملفات للمنظمات الدولية ذات الصلة
أشارت افين جمعة أنهم قاموا بأعداد 5 ملفات في هذا العام، وسيعرضونها على المؤسسات الدولية ذات الصلة، وتضم هذه الملفات على: "انتهاكات لحقوق الإنسان في عفرين، وإصابة 11 مدنياً في كوباني، أحدهم طفل في الرابعة من عمره وفقد ساقه، الهجوم على سوق كوباني، الأضرار التي لحقت بمناطق مدنية، الهجوم على مركز تدريب تابع للأمم المتحدة ومقتل 5 فتيات، وإصابة أربعة أطفال"، لقد وثقنا كل هذا وجمعنا معلومات عنها و سنرسلها إلى المنظمات الدولية ".
لم نتلقى قرار حاسم
أوضحت أفين جمعة بأنهم لم يتلقوا أي قرار حاسم يتعلق بالانتهاكات في المنطقة والمناطق المحتلة على المستوى الدولي، وقالت:" إن للهجمات تأثير سلبي على المنطقة، وأشارت إلى أن جرائم الحرب ارتكبت في المنطقة، ولكن لم يتم اتخاذ خطوات جدية ضد ذلك".