الخبر العاجل: الاحتلال التركي يقصف ريف عفرين المحتلة

قسد: نخوض معركة تاريخية ضد الاحتلال

القياجة العامة لقوات سوريا الديمقراطية تصدر بياناً بشأن التطورات الميدانية الأخيرة التي تشهدها الجبهات العسكرية ضد العدوان التركي.

قالت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية في بيان لها إنه "ورغم عنف الهجمات الجوية لجيش الاحتلال إلا أنه لم يستطع التقدم براً، لذلك يلجأ إلى نشر الأخبار الكاذبة بهدف رفع معنويات مرتزقته، ونؤكد بأننا في قوات سوريا الديمقراطية بأنه مهما كان الثمن سنتصدى للهجمات التركية ولن نرضخ للعدوان”، مؤكدة أنهم يخوضون مقاومة بطولية على طول خطوط التماس.

وأصدرت القيادة العامة لقوات السوريا الديمقراطية بياناً إلى الرأي العام بصدد هجمات الاحتلال التركية على عفرين وعموم مناطق روج آفا وشمال سوريا وجاء في نص بيان القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية:

“هجمات الدولة التركية ومرتزقتها على عفرين مستمرة وعلى الرغم أن هذا الغزو عجز عن تحقيق أي تقدم على الأرض حتى الآن إلا أن وسائل إعلام الدولة التركية تتدعي بأن جيشها الغازي قد تقدم بمقدار 8 كم، بل على العكس من ذلك، فعلى طول خطوط التماس بين وبين جيش الاحتلال ومرتزقته، هناك اشتباكات عنيفة.

في ساعات الصباح الأولى من فجر هذا اليوم ( 22/1/2018 ) نفذت قواتنا عمليات متزامنة ضد مواقع مرتزقة جيش الاحتلال التركي، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن ستة جنود في أحد المواقع بالإضافة إلى إصابة أعداد أخرى في تلك العمليات، لكننا لم نتأكد من عدد القتلى بشكل صريح، أعقب هذه العمليات في ساعات الصباح من هذا اليوم قيام جيش الاحتلال بهجوم واسع براً وجواً مستخدما فيه الطيران الحربي وطيران الاستطلاع بالإضافة إلى القصف المدفعي والهجوم بالدبابات في نقاط التماس.

حاول المرتزقة وتحت غطاء جوي خرق تحصيناتنا الدفاعية، ونشبت معارك عنيفة ما زالت مستمرة في كثير من نقاط التماس، لقد تصدت قواتنا للمهاجمين في شمال مقاطعة عفرين وردتهم على أعقابهم، وكذلك كانت هناك محاولات للتقدم من محور مدينة إعزاز وهجمات متزامنة على قرى ديكمداش، عين دقنة، منغ و نشبت معارك عنيفة في هذه الأنحاء.

في ناحية بلبلة، وبعد الهجمات الجوية، حاول جيش الاحتلال التركي التقدم للسيطرة على تلتها، وتصدت لهم قواتنا ونشبت معارك عنيفة ما زالت مستمرة. وفي ناحية راجو، مرة أخرى تحول المدنيون إلى هدف للهجمات الجوية التركية، و كذلك حاول مرتزقة الاحتلال التركي الهجوم على قرية خليل و تلة الإذاعة في ناحية شية ، لكن تصدت لهم قواتنا و المعارك مستمرة في الأنحاء، وأدت هذه الاشتباكات بمجملها إلى إعطاب ثلاث دبابات لجيش الاحتلال التركي ومقتل 40 جنديا من جيشهم ومرتزقتهم.

رغم عنف الهجمات الجوية لجيش الاحتلال إلا أنه لم يستطع التقدم براً، ولذلك يلجأ إلى نشر الأخبار الكاذبة بهدف رفع معنويات مرتزقته، و غثنان من القرى التي ادعى أنه سيطر عليها، تستمر فيها الاشتباكات بعنف، وفي كل خطوط التماس، قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية (QSD)، وحدات حماية الشعب والمرأة(YPG/ YPJ)، قوات الأساييش ،قوات الحماية الجوهرية، قوات الحماية الذاتية، تخوض معارك بطولية وتاريخية ضد قوى الغزو.

جيش الاحتلال التركي، وفي هذا اليوم، وفي فترة بعد الظهيرة، نفذت هجمات بالقنص والقصف المدفعي ضد ثلاث نقاط في المناطق الآهلة بالمدنيين في مدينة سري كانيه، ومباشرة ردت قواتنا على مصادر النيران، هذه الهجمات الغادرة أدت لاستشهاد ثلاثة من مقاتلينا إصابة مقاتل رابع بجراح، و سنعلن للرأي العام سجل رفاقنا الشهداء فيما بعد، كما أنه أصيب ثلاث مدنيين آخرين في القصف التركي ضد أحياء سري كانيه.

إننا في قوات سوريا الديمقراطية نؤكد مرة أخرى، أنه مهما كان الثمن فإننا سنتصدى للهجمات التركية ولن نرضخ للعدوان”.