المجتمع الديمقراطي: لا صحة لوجود مفاوضات مع حكومة دمشق 

أكد مركز العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM،  أنه لا توجد حتى الآن أية قنوات للتواصل أو الحوار مع حكومة دمشق، نافيا ما تعلنه بعض الحملات الدعائية بشأن وجود تفاوض مع النظام.

 

أعلن مركز العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM أن ما يظهر من حملات دعائية عن قيامهم بتفاوض مع حكومة دمشق لا أساس له من الصحة، وأنه لا يوجد حتى الآن أية قنوات تواصل أو تفاوض مباشر، مؤكداً في الوقت نفسه أن الحركة لا ترى العمل مع أي طرف سوري من أجل الحل والاستقرار أمرٌ خاطئ وإن التفاوض مسار سليم.
وشدد مركز العلاقات الدبلوماسية على أنه لم يحدث أي شيء رسمي مع أحد حتى الآن.
وقال المركز في بيان للرأي العام: "يستمر شعبنا في شمال سوريا بالنضال من أجل الحل وتحقيق ما يكفل لعموم السوريين الانتقال نحو الاستقرار وبناء سوريا جديدة، تعددية تتجسد فيها قيم العدالة والمساواة، إن شعبنا ومنذ البداية قام ببناء قراره ورؤيته الإستراتيجية في الحل وقد تعرضت عموم مناطقنا للهجمات المتتالية بفعل إننا لم نتنازل عن موقفنا وعن حقنا في الدفاع عن القيم والمبادئ التي أعلنا عنها منذ بداية تأزم الوضع في سوريا".

وأضاف البيان "ويستمر سعينا كذلك من أجل الحل الديمقراطي بكل الجهود والإمكانات وبالرغم من أن شعبنا كان الجزء الأكبر المساهم في بناء أرضية للحوار وتحقيق السبل المؤدية إليه من خلال ما أُنجز من مشاريع ديمقراطية ولا يزال يبحث فيما يلائم التطورات والمرحلة وفق الحاجة إلا أن مكونات شمال سوريا دون تفريق لا زالوا يتعرضون لحالات من النفي والإقصاء كما حدث في جنيف بمراحله المتتالية ولاحقاً المؤتمرات المتعاقبة".
وتابع البيان: "إننا في مركز العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM نؤكد أن شعبنا يلتزم ويعمل بكل الإمكانات المؤدية إلى الحل وإن الحوار مبدأ أساسي يؤمن به شعبنا ويراه بأنه الأساس من أجل تحقيق الحل الوطني السوري- السوري".
وأكد البيان أن "ما يظهر من حملات دعائية عن إننا نجري تفاوض مع حكومة دمشق لا أساس له من الصحة حيث لا يوجد حتى الآن أية قنوات تواصل وتفاوض مباشر وأن سياستنا وخطنا من أجل الحل والحوار وتحقيق المشروع الديمقراطي واضح بشكل علني وإن شعبنا وفي حال وجود أية مشاريع للحل وتواصلنا مع أي طرف سيكون على دارية تامة بها ولن يكون هناك ما يمكن اخفاؤه".
وأشار البيان إلى أن المعضلة اليوم في سوريا تكمن في أن التوجهات نحو اعتماد الحل غير موجودة وهذا ما يسبب المزيد من التفاقمات.
وأوضح البيان: "شعبنا أبدى استعداده على الدوام من أجل خدمة الحل الوطني السوري ولم يرفض أن يتحاور مع أي طرف لكن بضرورة وجود نوايا جادة وصادقة، لذا نحن لا نرى بأن العمل مع أي طرف سوري من أجل الحل والاستقرار أمرٌ خاطئ وإن التفاوض مسار سليم لكن ما نريد تأكيده بأنه حتى الآن لم يحدث أي شيء رسمي مع أحد".