عوائل الشهداء في الرقة يرفضون الهجوم بالأسلحة الكيماوية على الكريلا ويطالبون بمحاسبه مرتكبيها

أعربت عوائل الشهداء في مدينة الرقة عن رفضهم حيال هجوم العدوان التركي بالأسلحة الكيماوية على قوات الكريلا، مطالبين المجتمع الدولي بالخروج عن صمتهم ومحاسبه مرتكبيها.

 

علّقت والدة الشهيد خلف البوش، عتاب الضيف على استشهاد المقاتلين والمقاتلات 17 من الكريلا بالأسلحة الكيماوية التي استخدمتها دولة الاحتلال التركي، قائلة: "ندين ونستنكر استخدام العدوان التركي الأسلحة المحرمة دولياً ضد مقاتلي الكريلا، هذه القوات التي تضم كافة المكونات من عرب وكرد وسريان وآشور، تحمي وتدافع عن جميع شعوب العالم من الانتهاكات التركية، ونحن نفتخر بهم".

وتساءلت عن سبب الصمت الدولي قائلة: "لماذا هذا الصمت الخجول من المحاكم الدولية حيال استخدام تركيا الأسلحة المحرمة دولياً"، واضافت "إن المجتمع الدولي والمحاكم الدولية تؤكد من خلال صمتها بأنها شريكة مع العدوان التركي، وتؤيد استخدام هذه الأسلحة المحرمة دولياً".

وتابعت عتاب الضيف: "نرفض رفضاً قاطعاً الهجمات التركية على مناطق الكريلا، ونقف وقفة صامدة ونضرب بيداً من حديد كل من يعادي رفاقنا الكريلا".

ولفتت عتاب الضيف الانتباه إلى انه بعد فشل اردوغان بالهجوم على مناطق شمال وشرق سوريا، اتجه إلى استخدام الأسلحة المحرمة دولياً في جبال شنكال ومناطق الدفاع المشروع، وهذه دليل بأن اردوغان فاشل وقاتل ويجب تصنيفه ضمن لوائح الإرهاب".

وبدورها قالت الناطقة باسم مجلس المرأة في مجلس عوائل الشهداء، جيهانة محمد "ندين الهجمات التركية بالأسلحة المحرمة دولياً على مناطق الكريلا، ونسأل المحاكم الدولية بأنهم بأي حق يسمحون لاردوغان باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً".

وأكدت جيهانة محمد "بعد فشل العدوان التركي بضرب مشروع الإدارة الذاتية لجأ إلى قصف مناطق الكريلا  بالأسلحة المحرمة دولياً".

وطالبت جيهانة محمد "نرفع اصواتنا إلى المحاكم الدولية، ونطالبهم بمحاكمة اردغان، نرفض صمتهم، إذا استمروا بالتزام الصمت، فهذا دليل بأنهم شركاء مع الدولة التركية".

واختتمت جيهانة محمد حديثها بالقول: "مستعدون وجاهزون لمساندة رفاقنا في الجبال والوقوف إلى جانبهم وقفة صمود إذا اضطر الأمر، وجميعنا سائرون على درب الشهداء حتى تحقيق النصر وإنجاح مشروع الإدارة الذاتية وتحرير كافة الأراضي المحتلة".