سياسيين و حقوقيين من الداخل السوري: مشروع الامة الديمقراطية هو الحل الامثل لسوريا

قال سياسيين وحقوقيين من الداخل السوري، أنّ مشروع الأمة الديمقراطية هو الأمثل لحل الأزمة السورية.

تتقارب وجهات النظر ما بين الداخل السوري ومناطق الإدارة الذاتية بضرورة كسر العزلة المفروضة على القائد عبدلله اوجلان، الذي يعد الحل الأمثل لحل الأزمة السورية والشرق الاوسط، في ظل غياب آفاق حلها.

وفي ذات السياق، اجرت وكالة فرات للأنباء ANF، لقاءً مع سياسيين وحقوقيين من الداخل السوري، والذين بدورهم أكدوا أن مشروع القائد عبدلله اوجلان هو الأمثل لإنهاء الصراعات القائمة في العالم برمته.  

واستهلت الناطقة باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبدلله اوجلان في حلب، آمنة خضرو بالقول "نحن اليوم موجودون في مدينة الرقة العريقة الحضارية التي لها ميراث عريق لدى الشعوب الذين ينادون بأخوة الشعوب، وتواجدنا اليوم للدفاع عن حقوق القائد عبدلله اوجلان لنيل حريته الجسدية، ونحن كشعب سوري تضامنا وتكاتفنا في هذا الملتقى من أجل أن يصل صوتنا لكافة المنظمات الإنسانية والحقوقية، وعلى رأسها لجنة مناهضة التعذيب الدولية CPT". 

ولفتت آمنة خضرو "عندما نرى القضية السورية وكيفية تخبطها نتساءل ماهي الحلول لسوريا والشرق الاوسط والعالم، وفي ظل هيمنة الدول الرأسمالية التي تعمل على محاربة كافة المشاريع الحضارية وفي مقدمتها مشروع القائد عبدلله اوجلان، بطرح فكرته لحل القضية السورية والشرق الاوسط والعالم".

وشددت أنّ "الحل الوحيد لحل الأزمة السورية هو مشروع الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب، الذي ضم كافة المكونات  المتواجدة على الأراضي السورية، في وقت لم تسطيع سوريا أن تضم كافة أطيافها، واليوم جلسنا تحت سقفاً واحد، اجتمعنا من كافة الاطراف السورية، من اللاذقية ودمشق وحلب واوروبا، وهدفنا من التجمع كسر العزلة التي فرضتها تركيا على القائد عبدلله اوجلان، الذي طرح مشروع الأمة الديمقراطية واخوة الشعوب الذي ينادي بالحرية والعدالة والمساواة واطلق حرية المرأة".

وبيّنت آمنة خضرو "الحلول المطرحة في العالم أصبحت عفنة، نريد مشروع لكافة شعوب العالم لكافة الإنسانية، القائد عبدلله اوجلان وضع الحلول الجذرية من أجل إنهاء الصراعات في العالم".

وطالبت آمنة خضرو "نطالب بالحرية الجسدية للقائد عبدلله اوجلان من أجل تحقيق العدالة والمساواة والحرية لكافة  أنحاء العالم، وستتحقق هذه  الحرية بفضل الشعوب التي تطالب بحرية القائد عبدلله اوجلان، ونطالب بحرية قائدنا الجسدية حتى تتحقق هذه الحرية". 

وبدوره قال العضو في مبادرة حرية القائد عبدلله اوجلان في دمشق المحامي، حسن العبد لله، "مشاركتنا في هذا الملتقى له معاني كثيرة، دمشق كانت ساحة اوجلان بفترة من الفترات، كان له تأثير كبير على محيطه بفكره وأيديولوجيته، وانعقاد الملتقى في الرقة له دلالات كثيرة على مدى قابلية تطبيق فكر اوجلان لتعم المنطقة برمتها".

ولفت المحامي حسن العبد لله "فكر يقبل الآخر مشروع حر، وفي الوقت الراهن نقطف ثماره ، قابل بأن يكون مشروع لسوريا المستقبل، المشروع الأكثر ديمقراطية وحرية، وأكثر قبولاً من جميع المكونات السورية، مستقبل سوريا يمر ضمن مشروع  الأمة الديمقراطية ".

مشروع الأمة الديمقراطية الحل الأمثل لسوريا

وقال حسن العبد لله "يوجد فرق شاسع بين مشروع الأمة الديمقراطية في مناطق شمال وشرق سوريا وباقي المشاريع الاستبدادية المنغلقة الشوفينية التي لا ترى الآخر، مشروع أوجلان توجد فيه كل الألوان كل المكونات والأعراق والطوائف، مشروع قابل لتطبيق لا يلغي الآخر، الفرق الجوهري بين مشروع اوجلان والمشاريع الأخرى التي طرحت على الساحة السورية مشروع حر يعتمد على كافة مكونات الشعب السوري، مشروع وطني لا يعتمد على الغير لا يعتمد على المحتل، لا يعادي تطلعات الشعب السوري، هذا هو الفرق بين المشروع الذي طرحة القائد اوجلان وباقي المشاريع الأخرى".

واختتم المحامي حسن العبد لله "مشروع اوجلان قابل للتطبيق عاجلاً أم آجلاً، و دون قبول مشروع اوجلان الديمقراطي سوريا لن ترسو إلى بر الأمان".

وبدوره قال عضو المكتب السياسي بحزب سوريا الغد الوطني ومسؤول العلاقات الخارجية والعامة في دمشق، حسان عبد الكريم يازجي، "حضرنا إلى الرقة لمشاركة أهلنا في الذكرى الأربعين لاعتقال القائد الكبير عبدلله اوجلان، نود المشاركة بكافة المناسبات السورية، سوريا معروفة بأنها بلد التعدد الطائفي والعرقي".

وبيّن حسان يازجي "الهدف من الزيارة هو التقارب مع اخواننا، الذين عملوا الأعداء على تفرقتنا، والعدو المشترك هو العدوان التركي، وسوف نتحد لمنع تدخله في شأننا الداخلي، كان يوجد اختلاف في وجهات النظر والجدل، ولكن الجدل يوصلنا إلى الحقيقة".