ملكونيان: الشعب الكردي سينال حريته بالرغم من جميع الصعوبات

أشار قائد كتيبة الأرمن نوبار ملكونيان إلى أن مجموعة من الأرمن الذين تم تحريرهم فقدوا أديرتهم، ومدارسهم، ومساكنهم وممتلكاتهم الهامة بالإضافة إلى مزارهم بعد 9 تشرين الأول.

ولفت ملكونيان  الانتباه إلى الى هجمات جيش الاحتلال التركي على مناطقهم وقال بأنهم يريدون تقييد الفكر والطموح الحر للشعب الكردي، وقال: ستحطم كريلا حرية الكرد هذه الأغلال المتصدئة.

وتحدث ملكونيان عن الارمن الذين نجوا من هجوم الإبادة الجماعية حيث استقر جزء كبير منهم في شمال وشرق سوريا بعد أن تم إنقاذ مجموعة منهم بالسيف، لكنهم فقدوا كنائسهم ومدارسهم ومنازلهم التي دأبوا على بنائها على مر السنين بشق الأنفس.

وأجبر الأرمن الذين كانوا يقطنون سري كانيه وكري سبي على ترك ديارهم بسبب هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقتها للمنطقة ، حيث هاجروا مع سكان سري كانيه وكري سبي لكنهم يحاولون البدء من جديد وبناء ما تم هدمه.

وأشار ملكونيان إلى أن الكتيبة الأرمنية أخذت مكانها في جبهات المقاومة وقامت بدورها مثل  قوات الدفاع الأخرى ، كما احتلت مكانها في المقدمة، وتابع بالقول : "لأن أكثر الناس احتياجا للحرية هو الشعب الأرمني، من أجل حماية أراضي شمال وشرق سوريا ، كنا في الجبهات الأمامية على الخطوط الحدودية، مثل قوات سوريا الديمقراطية وقوات الدفاع الأخرى ، نحن على استعداد للقيام بجميع المهام، مرة أخرى لا نقبل باحتلال أراضينا.

ولفت ملكونيان الانتباه إلى استخدام جيش الاحتلال التركي الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً في سري كانيه وتابع بالقول: استخدم جيش الاحتلال التركي الأسلحة الكيماوية في سري كاني، كما استخدم جميع الوسائل ضد الأرمن في قرباغ، والآن تستخدم الأسلحة الكيماوية ضد الكرد، استخدمت  دولة الاحتلال التركي الأسلحة الكيماوية  بسبب عجزها عن مواجهة الكريلا، إن الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي وجميع القوى الدولية ، التي  تلتزم الصمت تجاه انتهاكات تركيا القانونية والإنسانية ، متواطئة في هذه الجريمة  لذلك لا يوجد موقف جدي، مع تصريحات في الرأي العام العالمي التي تدعم تركيا بشكل غير مباشر.

وبين ملكونيان أن مؤامرة 9 تشرين الأول التي حاكت ضد القائد عبد الله أوجلان لا تختلف عن الهجمات الاحتلالية في 9 تشرين الأول 2019 على سري كانيه وكري سبي وأضاف: "من خلال النظرة العامة يتبين  إن الهجمات تهدف إلى سحق وإبادة الشعب الكردي والقائد، هذه الهجمات ليست منفصلة ومستقلة عن بعضها البعض وإنما تكمل بعضها البعض.

الهجمات تعني الإبادة الجماعية تعني ترك شعب راغب في النضال من أجل حريته بدون قيادة، تعد الهجمات انتهاكا لإرادة قائد واعتقاله، باختصار أن السلاسل والأغلال تريد إطلاق العنان للفكر والآمال الكردية  مقاتلو حرية كردستان والشعب الكردي سوف يكسرون هذه الأغلال  وسينتصر الحق بالتأكيد "

كما علق مدير الكتيبة الأرمنية نوبار ملكونيان ، على اتفاقية أضنة الذي يقترب من الذكرى الثالثة والعشرين لتأسيسه: "موقف سوريا وإيران والعراق وتركيا  من اجل القضية الكردية  واحد على كافة الاسس، سوريا بدون كرد وإيران والعراق وتركيا بدون كرد،  إنهم لا يريدون أن يكون الكرد احرارا ولديهم إرادة لا يتحملون هذا، وعلى الرغم من كل الهجمات والإبادة الجماعية ، فإن الكرد سينالون حريتهم.