مكونات منبج وأطيافها يستنكرون الاعتداءات التركية على المنطقة

استنكرت مكونات واطياف مدينة منبج التهديدات والاعتداءات التركية على مدينتي منبج وتل رفعت .

وقالت نجمة الإبراهيم وهي من المكون الكردي بأن "تركيا كل يوم وبشكل متواصل مستمرة بارتكاب الانتهاكات والاعتداءات على مناطق شمال وشرق سوريا عامةً ومدينتي منبج وتل رفعت وكوباني خاصةً".

وأضافت "دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها يستهدفون القرى الاهلة بالسكان لطرد السكان الأصليين من قراهم وتهجيرهم إلى مكان أخر، فالاحتلال التركي يريد أن يزعزع أمن واستقرار منطقتنا مثلما يعمل بالمناطق المحتلة مثل كري سبي وسري كانيه وعفرين".

وأكدت "الأن هو يصنع ويدعم تنظيم داعش الإرهابي في مناطقه المحتلة، ودائماً تحلق مسيراته فوق مناطقنا ويتم استهداف المدنيين ".

وأشارت نجمة "نحن لن نقبل هذه التهديدات على مناطقنا ونحن أيضاً لدينا قوة عسكرية، وشعب مدينة منبج وعشائرها من كرد وعرب وشركس وتركمان يداً بيد سنقف بوجه العدو التركي".

وناشدت نجمة الإبراهيم "لن نسمح باحتلال أراضينا ونناشد منظمات حقوق الإنسان العالمية بوضع حد للدولة التركية لا نريد حرباً مرةً أخرى ونحن كشعب مدينة منبج لن نتخلى عن أراضينا الأمنة".

ومن جانبها قالت فادية رسول من المكون التركماني "الكل يعلم أن التهديدات التركية ما زالت جديدة الدولة التركية تطلق تهديدات مستمرة بشن عملية عسكرية ضد مناطقنا، نحن ندين ونستنكر هذه الهجمات والتهديدات والاعتداءات والانتهاكات التركية على مناطقنا".

وتابعت"نحن كأهالي مدينة منبج بكافة مكوناتها وأطيافها وأديانها مستعدون لأي عمل عسكري ضد منطقتنا ولن نسمح لأي مستعمر أن يأتي ليحتل أراضينا المستقرة الأمنة".

وأكدت "نحن على أتم الاستعداد للدفاع عن أرضنا وشعبنا ولن نستسلم، نحن وأبناء مدينة منبج على أتم الجاهزية ومستعدون لحمل سلاحنا مع قواتنا العسكرية ونحن متضامنون ومتكاتفون مع مجلسنا العسكري ومع قواتنا الديمقراطية يداً بيد لردع الإرهاب الاحتلالي".

ومن جانبه قال سامر حباق من المكون الشركسي "التهديدات الذي تتعرض لها مناطقنا في شمال وشرق سوريا بشكل عام ومدينتي منبج وتل رفعت وكوباني وعين عيسى بشكل خاص، تندرج ضمن حرب إعلامية وسياسية وأخر مراحلها ستكون حرب عسكرية".

وأضاف " من اهداف هذه الحرب أضعاف المنطقة وإخلاء المنطقة من الشعب والسيطرة عليها بسهولة، فاليوم الاحتلال التركي يستخدم أساليب التهديد من قطع المياه والضغط الاقتصادي على الشعب ليسيطر على الشعب".

وأوضح سامر " الاحتلال التركي استباح سوريا ونهب كل شيء في الشمال والشرق السوري ".

وتابع حديثه قائلاً "هو الذي دعم تنظيم داعش والفصائل الإرهابية ليسيطر على المنطقة، فاليوم يتبع نفس الطريقة ويضغط على منبج ليقايض منبج وتل رفعت وكوباني ليسيطر عليهما كما ويرد تحقيق مكاسب سياسية ويطمح للنجاح بالانتخابات ليضغط على أوروبا لينال مكاسب سياسية ".

وتابع" الأن يضغط على أوربا عبر اللاجئين للسيطرة على شمال وشرق سوريا وهو يدعي بأنه يريد مناطق أمنة والمناطق التي يحتلها ويدعي بانها امنه تنتشر فيها عمليات الخطف والقتل والسرقة والانتهاكات بحق شعوبها وقاطنيها ".

وأكد سامر حباق "نحن من نعيش بمناطق أمنة في شمال وشرق سوريا التي تحررت من ظلام داعش مناطقنا لا توجد فيها عمليات خطف وقتل وسرقة، فالاحتلال التركي لا يريد  الامان لنا بل هو يريد كل مايخدم مصالحه الشخصية".

وتابع"في الفترات الأخيرة يقوم بقطع المياه عن مناطقنا وقطع المياه تسبب لنا بأزمة في الزراعة والري والكهرباء فهذه أوراق ضغط ضدنا يريد بأن لا تكون منطقتنا أمنة ".

وأنهى سامر حباق من المكون الشركسي حديثه قائلاً "نحن أبناء مدينة منبج وأبناء شمال وشرق سوريا عامةً متحدون ومتكاتفون مع بعضنا البعض والحل السوري ـ السوري هو أنجح حل لتجاوز الأزمة".

ومن جانبها قالت نورا الحامد من المكون العربي " هذا المشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا وهذا التطور والتقدم لا يروق لتركيا الدولة المحتلة".

وأضافت "الأن تقوم باطلاق التهديدات وتنفذ اعتداءات مستمرة على شمال وشرق سوريا وبالأخص مدينتي منبج وتل رفعت وكوباني وعين عيسى كل يوم تشن هجمات ضد مناطقنا".

وأكدت نورا "لكن نحن من منطلق مبادئ ثورة 19 تموز وحتى الان نناضل ونقاوم هذه التهديدات والاعتداءات، الان تركيا تقوم بشكل مستمر بقصف مناطق شمال وشرق سوريا بالمدفعية وأيضاً بالطائرات المسيرة".

وتابعت " تم استهداف الكثير من الأهالي المدنيين من رجال ونساء وأطفال خاصةً في مدينتي منبج وتل رفعت، لكن هذه التهديدات لن تؤثر على إرادتنا ولا على عزيمة أهالي شمال وشرق سوريا".

وأنهت نورا الحامد من المكون العربي حديثها قائلة " نحن مرتبطون بدماء شهدائنا اللذين سارو على نهج المقاومة والنضال ولدحر الاستبداد والإرهاب، وسوف نقاوم وندحر الدولة التركية من شمال وشرق سوريا".