علي حيدر: نحن نؤمن بإرادتنا الوطنية

أشار عضو الاتحاد التركماني جمعة علي حيدر، إلى أنهم مع الإدارة الذاتية التي تمثل إرادة الشعوب ومع قوات سوريا الديمقراطية التي أسسها أبناؤهم.

 تحدث الرئيس المشترك لمجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في منبج، جمعة علي حيدرلوكالة فرات للأنباء (ANF)، مؤكداً أنهم يريدون حياة آمنة، سلمية، ديمقراطية، وهم يناضلون من أجل تحقيقها، وأفاد أن دولة الاحتلال التركي تريد كسر إرادة أهالي المنطقة من خلال مواصلة هجماتها، وخلق الفوضى بين شعوب المنطقة.

وذكر علي حيدر أن دولة الاحتلال التركي تحاول القضاء على استقرارية المنطقة بكل الوسائل، إضافة إلى تدمير الاقتصاد، وخلق الفوضى داخل الحياة المشتركة التي يعيشها الشعوب، كما أنها تريد احتلال جميع المناطق وفرض سيطرتها عليها، وأوضح علي حيدر أن أحد أسباب هذه الهجمات لدولة الاحتلال التركي هو النيل من مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية في المنطقة. 

ونوه علي حيدر إن روسيا تضغط على تركيا ودمشق للمصالحة، وقال: "لدينا مطالب، نحن شعوب شمال وشرق سوريا نفيد أنه إذا كان هناك لقاءات واتفاقيات، فيجب أن يشارك فيها جميع الشعوب والأطراف في سوريا، على شعب سوريا أن يجتمع مع كل الأطراف ويناقش ويصوت لسوريا حرة".

 

هذه أرضنا ووطننا ولن نتركها لأي شخص

 وأكد عضو الاتحاد التركماني، جمعة علي حيدر، أنهم مستعدون مرة أخرى للحوار مع الجميع لدعم النظام الديمقراطي ولأجل احلال السلام والاستقرار، وتابع قائلاً: "نحن الشعب التركماني وأبناؤهم، مثل كل أبناء شمال وشرق سوريا، نبحث عن حياة حرة وسلمية، يجد بحثنا تعبيره في المشروع الديمقراطي الوطني، وفي إطار النظام الديمقراطي، نحاول العيش مع جميع الشعوب على أرضنا الحرة، حتى الآن لم نهاجم أي شعب أو أية دولة، يرى الجميع، أن الدولة التركي هي دولة احتلال، تشن هجماتها لساعات كل يوم، هذا وطننا، هذه أرضنا، لا نترك أرضنا لأحد مهما يحدث". 

سندافع عن أرضنا إلى جانب أبنائنا

سلط علي حيدر الضوء على الإدارة الذاتية التي تمثل إرادة الشعوب وقوات سوريا الديمقراطية (QSD) المكونة من أبناؤها، وقال: "سنحمي ووطننا إلى جانب أبنائنا، نحن نكون في قرانا، تشن دولة الاحتلال التركي هجماتها يومياً، وتستهدف منازلنا وأرضنا، على الرغم من جميع هذه الهجمات، يواصل الشعب حياتهم، ولا يؤجلون أي عمل من أعمالهم، وهذا يوضح أيضاً أنه بغض النظر عن عدد الهجمات، لا يمكن للعدو أن يكسر إرادتنا، وعلى الرغم من كافة هذه الهجمات، الاتفاقات والمؤامرات القذرة، فإننا سنلتزم بمشاريعنا، سياساتنا وإنجازاتنا ".