خلال عام 2022 تم تنفيذ عدة مشاريع من قبل الإدارة المحلية والبيئة في اقليم الجزيرة

تقوم هيئة الادارة المحلية والبيئة في إقليم الجزيرة بتنفيذ عدة مشاريع حيوية وهامة حيث تم تنفيذ مشاريع على مستوى اقليم الجزيرة منها مشاريع الانارة والصرف الصحي وتعبيد الطرقات.

إحدى الركائز الأساسية لنظام الإدارة الذاتية الديمقراطية المطبقة حالياً في شمال وشرق سوريا، هي بلديات الشعب، التي تسعى لتقديم الخدمات، للمدن والنواحي والقرى كافة، وفي السياق، افتتحت عشرات البلديات في مختلف المناطق، وعملت هذه البلديات على تقديم خدماتها للمواطنين، من خلال ترميم الطرقات، وصيانة شبكات الصرف الصحي، وتنظيف الأحياء من القمامة، ونقلها إلى مكبات خارج المناطق المأهولة، والعديد من الأمور الخدمية الأخرى.ومن تلك البلديات بلدية الشعب في مدينة قامشلو، والتي تسعى مع البلديات المركزية، والنقاط الخدمية التابعة لها إلى تحسين الواقع الخدمي ضمن المدينة، والقرى التابعة لها، وذلك عبر المشاريع، التي تخطط لها حسب الإمكانيات، والخبرات المتوفرة لديها، ففي كل عام توسع نطاق عملها، ليصبح أفضل من العام الذي سبقه، وتُتبع لبلدية قامشلو بلديتان مركزيتان، وهما بلدية التنورية، وبلدية كرباوي، بالإضافة إلى نقطتين خدميتين فرعيتين في كل من هيمو، وأم الفرسان.


وحول مشاريع بلدية الشعب في مدينة قامشلو، اشار غسان عابد نائب رئاسة هيئة الادارة المحلية والبيئة في اقليم الجزيرة، الى المشاريع، التي قامت بلدية الشعب بتنفيذها  وأكد بأنهم قاموا بإنجاز العديد من المشاريع لعام 2022، ومن أهمها مد المجبول الزفتي، وترقيع الطرقات العامة والفرعية، بالإضافة إلى تأهيل الجسور، وفرش الطرق غير المعبدة بالبقايا، وبالحجر المكسر، ووضع أغطية لقنوات الصرف الصحي، والفوهات المطرية في الشوارع. كما ونوه بأنه من بين المشاريع التي لم يتم تنفيذها هي مشروع بعض الجسور، وذلك بسبب الفرق بين الأسعار، كما أن البلدية أعطت الأهمية لمشروع مد المجبول الزفتي، لأن شوارع المدينة كانت بحاجة ماسة إلى الإصلاح”.

واضاف غسان: "إن جميع المشاريع التي قامت بها البلدية، هي مشاريع ذات أهمية كبيرة لخدمة المجتمع، والبنى التحتية، وجمالية المدينة، وكان مشروع مد المجبول الزفتي، هو المشروع الذي أعطيناه الأهمية الكبرى بالإضافة إلى مشروع إنارة الشوارع الرئيسية في مدينة الحسكة و قامشلو . ومشروع الصرف الصحي وتعبيد الطرقات

كم ونوه غسان، إن الصعوبات التي تواجه إنجاز أعمالهم هي قدم الآليات، وكثرة أعطالها بالإضافة إلى قلة الإمكانات المادية و الفارق في الاسعار نتيجة الفرق بين سعر الدولار وصرف الليرة السورية وكذلك التهديدات الخارجية لشمال وشرق سوريا والتي تؤثرعلى تنفيذ عدة مشاريع وكذلك تم نقل عدة مشاريع من جانب الحدود المحاذية لتركيا نتيجة التهديدات للآليات والعاملين اثناء تنفيذ عدة مشاريع منها مشروع الصرف الصحي.

واختتم غسان حديثه قائلاً: "نتمنى من الأهالي والمؤسسات، والكومينات، التعاون مع البلدية من جميع النواحي، والالتزام بالتعاميم الصادرة من البلدية، حول النظافة، والبناء، والجباية، والضابطة، وإشغال الرصيف”.