"استنفرت شعوب روج آفا من أجل شنكال أثناء المجزرة واليوم الدور علينا"

أكد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لشنكال حسو إبراهيم، أن الخطر على روج آفا هو خطرٌ على شنكال ، وقال: "يجب أن لا ننسى عام 2014، كيف قام أعلنت روج آفا النفير العام من أجل شنكال، واليوم يقع نفس الواجب على عاتقنا".

تحدث الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لشنكال حسو إبراهيم، لوكالة فرات للأنباء (ANF) عن هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا.

دولة الاحتلال التركي تحاول الانتقام لهزيمة داعش

أشار حسو إبراهيم إلى أن دولة الاحتلال التركي تقصف روج آفاي كردستان بلا هوادة منذ 7 أعوام، وقال: "أن سبب هذه الهجمات هو أن قوات روج آفاي كردستان هزمت داعش. الدولة التي كانت تدعم داعش هي تركيا. لذلك هي تريد الانتقام لداعش من قوات روج آفا، ولهذا السبب فهي لا تهاجم القوات العسكرية فقط، بل تهاجم البنى التحتية، المستشفيات والشعب".

لفت حسو إبراهيم الانتباه إلى هجمات دولة الاحتلال التركي على قوات الحماية التي تحرس مخيم الهول، وذكر بأن العديد من عائلات داعش حاولت الفرار من المخيم.

كما وذكر حسو الهجمات التي شنت على سجن غويران في الحسكة والتي كانت لنفس الهدف، وأشار إلى إن تركيا تريد اختطاف الداعشيين الذين تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

دولة الاحتلال التركي تهاجم بنفس أسلوب داعش، وتحاول تشديد الخناق على المدنيين

كما قيم حسو إبراهيم هجمات دولة الاحتلال التركي على البنية التحتية في روج آفاي كردستان وأضاف:

"تتحرك دولة الاحتلال التركي وداعش بنفس السيناريو، ورأينا ذلك الشيء في شنكال، ولكي يقطعوا الطرق الرئيسية على الشعب، أرادوا تشديد الخناق عليه. والآن تهاجم دولة الاحتلال التركي روج آفا بنفس الأسلوب، وتهاجم البنية التحتية فيها، وتريد القضاء على ضروريات الحياة، وكان الهدف هو تقسيم الشعب".

وذكر حسو إبراهيم بإن منطقتهم تقع على حدود روج آفاي كردستان، وبعيدة عن الحسكة بنصف ساعة، وقال إنه مع هجمات دولة الاحتلال التركي، إذا هرب الدواعش المسجونين، فإن ذلك سيشكل خطراً كبيراً على شنكال وعلى جميع العالم. قال حسو إبراهيم: "نحن لا نثق بالقوات العراقية في حماية الحدود، ويمكننا رؤية ذلك بأنهم  كيف تركونا أثناء مجزرة 2014".

تحدث حسو إبراهيم عن موقف حكومة جنوب كردستان بقيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني، وقال: "لقد باعت حكومة جنوب كردستان ترابها لدولة الاحتلال التركي. إن الحكومة التركية هي التي تسيطرعلى جنوب كردستان أكثر من الحكومة القائمة، إذا كانت حكومة جنوب كردستان تريد إخراجهم من أراضيها اليوم، فلن تكون قادرة على فعل ذلك، لأنها باعتهم الأرض ضمن خطة واتفاق ".

أصبحت روج آفا النفس والمأوى من أجل أهالي شنكال أثناء المجزرة

استذكر حسو إبراهيم دور قوات روج آفاي كردستان في حماية شنكال، وكذلك دعم أهالي شنكال، وأشارإلى إنهم لا يرون أنفسهم بعيدين عن روج آفا، لأن 2014 كانت تجربة بالنسبة لهم واستفادوا منها، وقال حسو إبراهيم: "إن لم تكن قوات روج آفا موجودة حينها، لكانت شنكال خالية من الشنكاليين، ولا تمكنا اليوم من الحديث عن شنكال والإيزيديين. لقد أصبحت روج آفا في ذلك الوقت النَفَس والمأوى لشعبنا، ووصل شعبنا عبر روج آفا إلى جنوب كردستان. كما وصلت قوات البيشمركة الذين فروا من شنكال الى جنوب كردستان عبر روج آفا".

الخطر الذي على روج آفا هو خطر على شنكال

أشار الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لشنكال حسو إبراهيم، الى أن المجتمع الإيزيدي لا يثق بأية قوة، بل يثق فقط بجباله، وتابع: "إن قوات روج آفا هي الداعمة لنا فقط، لذلك عندما يكون هناك خطر على روج آفا، فإنه يشكل خطراً على شنكال ايضاً".

يجب على كل كردي وإيزيدي وكل شخص دعم روج آفا

وفي نهاية حديثه دعا حسو إبراهيم الجميع الى حماية ثورة روج آفا قائلاً: "يجب على كردي، كل إيزيدي، وكل شخص دعم روج آفا وثورتها، يجب ان لا ينسى المجتمع الإيزيدي وخاصة أهالي شنكال عام 2014 ، وكيف استنفرت شعوب روج آفا من أجل شنكال. واليوم، يقع نفس الواجب على عاتقنا ".