عارف شيخو: مع ظهورالقائد اوجلان تم إحياء الأمل لدى الشعب الكردي

قال الرئيس المشترك في هيئة المالية للإدارة الذاتية لإقليم عفرين، عارف شيخو، الذي أتيحت له فرصة اللقاء بالقائد عبد الله أوجلان مرتين، "بظهور القائد آبو وحزب العمال تم إحياء الأمل في نفوس الشعب الكردي في كردستان".

تحدث الرئيس المشترك في هيئة المالية للإدارة الذاتية لإقليم عفرين، عارف شيخو، لوكالة فرات للأنباء (ANF) بشأن لقائه بالقائد عبد الله أوجلان، وكذلك القضايا والمواضيع المهمة التي كان القائد أوجلان يناقشها في ذلك الوقت.

وذكر عارف في بداية حديثه، أنه استناداً إلى النتائج السابقة على أساس قمع الانتفاضات، تم القضاء على الشخصيات الكردستانية أيضاً، وأشار إلى أنه وبفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان وحزب العمال الكردستاني، شكلت إنجازات جديدة، لذلك فأن الكرد الذين تعرضوا للقمع ولم يحصلوا على نتائج من الأحزاب السابقة، تقربوا من حزب العمال الكردستاني وأمنوا بالحزب.

ظهرت شخصيات جديدة بفضل القائد آبو

وذكر عارف شيخو أنه كان متواجداً في مدينة حلب منذ عام 1980 حتى عام 1990 وتمكن من اللقاء بالقائد عبد الله أوجلان مرتين، وقال: "في ذلك الوقت كان الوطنية قد ضعفت، ولم يكن هناك أمل في كردستان، وأيضاً، لم يكن هناك أساس لبناء ثورة، ولكن بفضل القائد آبو، تم ترسيخ الهوية مرة أخرى في كردستان، طور تلك الشخصية التي أراد القائد آبو إظهارها في كردستان، لأن القائد آبو كان دائماً يتحدث عن أهمية الشعوب في مناقشاته، وتوسعت مستوى الوطنية على هذا النحو.

في تلك الفترة، كان الجميع ينتظر هكذا ثورة وهكذا شخصية، وأصبح الشعب الكردي في مدينتي حلب وعفرين قاعدة للثورة من جديد، لقد قضى الجميع على الشخصية التي بناها العدو في داخله، وبنى شخصية جديدة في نفسه، كان يوجد العديد من الأحزاب آنذاك، لكنها لم تستطع أن تصبح ثورية وتتغلب على الشخصية التي خلقها العدو، لكن وبفضل القائد آبو تمكن الجميع من إعادة إحياء شخصيته الوطنية والثورية".

أصدقاء حزب العمال الكردستاني هم قدوة في الأخلاق والإرادة والقرار والشخصية النقية  في كل مكان

وذكر شيخو أن القائد عبد الله أوجلان كان يركز ويعطي أهمية كبيرة على الروح الكومينالية، وتابع قائلاً: " أراد عشرات الآلاف من الأشخاص الانضمام إلى الثورة، لكن القائد آبو أراد أن يتعرف هؤلاء الأشخاص على المجتمع والثورة أكثر فأكثر وبالتالي الانضمام للثورة، كان هذا سبب لظهور ثوارعظماء ولم يكن العمل يتم وفق دساتير الدول.

كنا معروفين باسم أصدقاء حزب العمال الكردستاني، وكان أصدقاء حزب العمال الكردستاني قدوة في الأخلاق والتصميم، الإرادة والشخصية النقية في كل مكان، وأصبحت هذه القدوة أساساً للثورة في أجزاء كردستان الأربعة في يومنا هذا، لم يكن يميز القائد آبو بين أي شخص وعقد اجتماعات على الدوام، وكان المجتمع يتحرك وفق نتائج تلك الاجتماعات".

وأشار الرئيس المشترك في هيئة المالية للإدارة الذاتية لإقليم عفرين، عارف شيخو، في ختام حديثه، إلى التاريخ الجديد الذي سطر في ذلك الوقت، وصرح أنه وبفضل الحقيقة التي أنارها القائد عبد الله أوجلان، خلق انبعاث في نفوس الجميع".