آخر المعلومات حول الهجوم على سجن غويران بالحسكة

بعد الهجوم الذي قام به مرتزقة داعش الارهابي على سجن غويران بالحسكة، حدث اشتباكات بين الخلايا النائمة لداعش وبين قوات سوريا الديمقراطية في الناحية الغربية الشمالية للسجن.

حسب المعلومات الواردة من المشفى والجهات الأمنية، فقد هاجمت الخلايا النائمة لتنظيم داعش الإرهابي يوم أمس والموافق العشرون من كانون الثاني الجاري في الساعة الثامنة مساءً على الناحية الغربية من سجن غويران بمدينة الحسكة، حيث استخدم المرتزقة السلاح الثقيل والفردي الخفيف في الهجوم.

قبل البدء بالهجوم حاول المرتزقة تفجير سيارة مفخخة أمام باب السجن، ولأن هذه المحاولة باءت بالفشل، قاموا بإحداث تفجير أمام محطة للوقود، وقد أعلن أن الخلايا النائمة لمرتزقة داعش الإرهابي قاموا بهذا الانفجار من أجل الاستفادة من الدخان المتصاعد منه في الهجوم على السجن والتخفي.  

في نفس الوقت حاول المرتزقة التمرد في السجن، حيث تم افشال عملية الهروب الجماعي لهؤلاء المرتزقة، في حين تمكن بعض من مرتزقة داعش الفرار، ووفقاً للمصادر الأمنية فإن المرتزقة الفارين تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي، كما القت قوات مكافحة الإرهاب على مرتزقين فارّين في محيط سجن غويران.

بعد هذا الهجوم طوقت قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي محيط السجن بالكامل، في حين لا زالت هناك اشتباكات عنيفة مع الخلايا النائمة لداعش في الأحياء الغربية والشمالية للسجن، حيث أعلن عن مقتل العديد من المرتزقة.

وبدورها أفادت بعض المصادر المحلية أن قوات سوريا الديمقراطية تتحرك بحذر شديد خشية ألا يتضرر المدنيون، ولذلك تسير عمليات البحث والتفتيش ببطء.

خلال هجوم المرتزقة، فقد أربعة مدنيين على الأقل حياتهم، كما أصيب أحد مراسلي وكالة هاوار للأنباء بطلقات نارية في بطنه وصدره اثناء تغطيته لعمليات البحث والتمشيط.

وأفادت الأنباء أن المرتزقة ما زالوا يحاولون إضرام النار في بعض غرف السجن.