أهالي قامشلو: نحن نسير على خطى فلسفة القائد أوجلان

شارك الكرد المسلمين، الايزيدين، العرب، السريان، الأشوريين في الثورة معاً في مدينة قامشلو، وأوضح مكونات الشعب أنهم يسيرون على خطى فكر وفلسفة القائد أوجلان.

يعيش في مدينة قامشلو إحدى مناطق شمال شرق سوريا العديد من المكونات المختلفة، يوجد فيها ألوان وأصوات وطنية ودينية عديدة.

عندما اندلعت الحرب في جميع أنحاء سوريا، كانت مدينة قامشلو إحدى المناطق التي كانت يحكم فيها نظام الأمة الديمقراطية، حيث بذلت العديد من الجهات لوضع الفتنة والصراع بين الهويات الوطنية والدينية في قامشلو، لكن لم يحدث شيء من هذا القبيل.

وفي هذا السياق تحدث عبد الكريم عبد الرحمن من المكون الكردي وقال: أنه أطلع على أفكار قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان بعد التسعينيات وتفهمها فغير شخصيته لأن فكرة عبد الله أوجلان تعني التعايش مع الأمم المختلفة.

وذكر عبد الكريم خلال حديثه أن فكرة القائد أوجلان من أجل حماية جميع مكوناتها من الإبادات الجماعية دون استثناء،  لأن هذا خط إنساني.

وأيضا تحدث خاربيت مانوك من المكون الأرمني من مدينة قامشلو في هذا المقال عن مكونات قامشلو.

وقال خاربيت مانوك خلال حديثه أن المكون الأرمني أخذ مكانه في الثورة إلى جانب جميع مكونات قامشلو من الكرد والعرب والسريان والايزديين.

وأوضح مانوك أنه مع فلسفة القائد أوجلان وفي ظل نظام ديمقراطي في قامشلو، عاشت جميع المكونات معا كأخوة ، ووضعوا بصمتهم على الثورة.

كما اوضحت نورا حنا من المكون السرياني  أن الشعب السرياني أحد أقدم المكونات في قامشلو وقالت:" بعد الأزمة السورية وتأسيس الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، رأينا  بأنه ينتصر بوقوفه الى جانب  كافة المكونات بفكر وفلسفة القائد أوجلان.

وقال عبد الوهاب جميل من المكون العربي أنه قرأ كتاب القائد أوجلان الذي يحمل عنوان العشق الكردي Evîna Kurd في تسعينيات القرن الماضي وأدركت أن الهدف من هذا الكتاب هو التعايش السلمي بين جميع المكونات في المدينة وقال: سنحقق المساواة في المجتمع بفكر وفلسفة القائد عبد الله اوجلان.