اهالي قامشلو: الاحتلال التركي يسعى لابادتنا ولا تقبل بشي غير ذلك

أكد المشاركون في المظاهرة الجماهيرية ضد هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال شرق سوريا رغم جميع الهجمات لن نتخلى عن وطننا يوما.

وقد أعرب أهالي قامشلو لوكالتنا؛ عن موقفهم من هذه الهجمات. إذ أشار امين عفرين إلى أنّه لا يعتبر الهجمات التي تشنّها الطائرات على المنطقة والأهالي أمراً طبيعياً وقال: "إنّ الدولة الاحتلال التركي عدوة وحشية ترفض أخوة الشعوب، المساواة والعدالة. وعلى الرغم من أنّها تنادي بالإسلام، إلّا أنّه لا علاقة لها بالدين الإسلامي".

كما أشار امين عفرين "جميع هذه الهجمات مرتبطة ببعضها. تتبلور وحشية الدولة التركية هنا أيضاً والعالم أجمع يعرف جرائمها".

'تسعى لإبادتنا ولا تقبل بشيءٍ غير هذا'

وعلّق امين عفرين على عملية استهداف تلاحم المكونات في المنطقة، مشيراً إلى أنّ أهالي المنطقة يرفضون هذه الهجمات وتابع قائلاً: "سوف نعزّز تلاحمنا في مواجهة الوضع الراهن. تجاوزت الدولة التركية الحدود، إنها تسعى لإبادتنا ولا تقبل بشيءٍ غير ذلك".

كما أشار امين خلال حديثه إلى الارتباط بالوطن، وذكر أن أحد أهداف الدولة الاحتلال التركي هو تهجير السكان الأصليين من المنطقة وقال: "الأهالي الذين تمسّكوا بالبقاء في المنطقة حتّى الآن رغم جميع الهجمات، لن يتخلوا عن وطنهم يوماً".مُديناً في ختام حديثه صمت الدول الإقليمية ومساعدتهم للاحتلال التركي.

لن تخرجنا القذائف والطائرات من وطننا

ومن جانبها، سلّطت امينة امين الضوء على استهداف الدولة التركية المدنيين في هجماتها. وذكرت أنّها تستمر بشنّ هجماتها هذه في جميع أنحاء شمال وشرق سوريا وأنّها تستهدف فيها جميع المكونات مثل الكرد، العرب والمسيحيين وتابعت قائلةً: "على شعبنا التعاون مع القوات ضد هذه الممارسات".هذا واشارت امينة أنّ الهجمات التي تشنّها دولة الاحتلال التركي على المنطقة هي لخدمة مخططاتٍ أخرى، أحدها التغيير الديمغرافي وقالت: "فليعلم أردوغان أنّ قذائفها وقصفها بالطائرات لن تخرجنا من وطننا".

"كما اشارت يشن الاحتلال التركي هجمات على شمال وشرق سوريا مستهدفاً المدنيين ، وسط صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة". مضيفة "إن عدم فرض حظر جوي على شمال وشرق سوريا دليل على مشاركتهم في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي.

وأكدت امينة امين على مواصلة النضال والمقاومة، "نحن لا نهاب طائرات الاحتلال التركي، فعندما تزداد وحشية الاحتلال التركي ويستهدف المدنيين ويرتكب المجازر بحق اهالي شمال وشرق سوريا، تتصاعد روح المقاومة والنضال لدينا، لن نتخلى عن أرضنا ودماء شهدائنا".

وقالت إنهم مستمرون بفعالياتهم لإيقاف هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا وفرض حظر جوي عليها.

في ختام حديثها أدانت امينة امين صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، وأكدت على المقاومة حتى تحقيق النصر.

بدورها، طالبت المواطنة نسرين محمود منظمات حقوق الإنسان بإيقاف هذا الهجمات وفرض حظر جوي على المنطقة، وقالت "نحن شعب مسالم لا يحب الحرب، يعشق العيش بسلام وأمان، ولكن إن تطلّب الأمر سندافع عن أرضنا بكل ما أوتينا من قوة".

وأشارت "يشن الاحتلال التركي هجمات على شمال وشرق سوريا نتيجة هزيمته في مناطق الدفاع المشروع، وبارتكابه المجازر يريد كسر إرادتنا، ولكننا مستمرون في المقاومة حتى آخر قطرة دم". وا في الختام أدانت نسرين محمود "صمت الأمم المتحدة إزاء هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا".

من جانبها، أشارت المواطنة اميرة عبدو إلى أن هدف الاحتلال التركي من استهداف المدنيين هو كسر إرادة شعب شمال وشرق سوريا وهزيمته واحتلال مناطقه"، مؤكدة "ولأن ثورتنا الآن ومقاومتنا هي من أجل أرضنا وأطفالنا لبناء وطن حر ومستقبل آمن لهم".فأن الدولة التركية تسعى الى حرب خاصة تحاول من خلالها بث الرعب والخوف في قلوب المدنيين ودفع الأهالي الى ترك بيوتهم واراضيهم ولكن نحن كأهالي شمال وشرق سوريا اخترنا المقاومة والنضال بوجه الاحتلال التركي وقمنا بتفعيل حملة حرب الشعب الثورية للوقوف خلف أبنائنا الذين يتواجدون على خطوط الجبهات لحماية اراضينا.

وفي الختام اكدت المواطنة اميرة بأن الدولة التركية لا تستطيع كسر إرادة الشعب الكردي فقد وصل الشعب الكردي وجميع مكونات شمال وشرق سوريا الى مرحلة بأن يضحوا بأنفسهم من اجل العيش بالكرامة.