مخطوف "داعش" في الموصل منافساً لأردوغان في الانتخابات

القنصل التركي السابق في مدينة الموصل، أوزتورك يلماز، الذي كانت "داعش" قد اختطفته، يعلن نيته الترشح إلى الانتخابات الرئاسية كمنافس للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

أعلن قنصل تركيا السابق في الموصل، أوزتورك يلماز، الذي اختطفه تنظيم "داعش"، مع أعضاء القنصلية في عام 2014، عن نيته الترشح منافسا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية التي ستجري بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية مبكرا في 24 حزيران المقبل بدلا من 3 تشرين الثاني 2019.

وأعلن نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض أوزتورك يلماز، رغبته في الترشح بالانتخابات الرئاسية المبكرة في حال عدم نية رئيس الحزب كمال كليجدار أوغلو في المنافسة على منصب رئيس الجمهورية.

وكشف يلماز، النائب عن ولاية أردهان عن ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة، في البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة. بحسب مواقع أخبار تركية.

وأشار المرشح المحتمل إلى أهمية الإستراتيجية التي ستتبعها المعارضة التركية بشأن الانتخابات المزمع إجراؤها في 24 حزيران / يونيو القادم، وأن تركيا تعيش في الوقت الراهن مرحلة صعبة. وأكد يلماز أنه سيدعم كليجدار أوغلو في حال ترشحه للانتخابات الرئاسية.

وكان البرلمان التركي وافق أمس على المقترح المقدم من حزبي العدالة والتنمية الحاكم والحركة القومية المعارض، المتحالف معه انتخابيا، بشأن تقديم موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

ويشترط أن يحصل المرشح على 50% من الأصوات المقترعة، وإن لم يصل أحد إلى هذه النسبة يتم اللجوء إلى الجولة الثانية من الانتخابات التي حدد لها يوم 8 يوليو/ تموز المقبل.

والأربعاء الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ستجرى في 24 يونيو / حزيران المقبل، بدلا من 2019.

إلى ذلك نشرت المعارضة تصريحا لأردوغان العام الماضي قال فيه "الدول التي تشهد انتخابات مبكرة هي دول لا استقرار فيها، لذا رفض حزبنا الانتخابات المبكرة على مدار 15 عاما من الحكم من اجل بقاء الاستقرار".

فيما نشرت صحف معارضة خبر تعرض أردوغان لموقف محرج في دائرة انتخابية موالية له في اسطنبول عند تقديمه رئيس بلدية المنطقة من حزبه،عندما صرخ  الناخبون: "نصاب كذاب محتال لا نريده"، في إشارة إلى الشخص الذي قدمه أردوغان لتولي المنصب.