وانطلق موكب التشييع من أمام مؤسسة عوائل الشهداء في الحسكة متجهاً صوب مزار شهداء الشدادي.

وعند وصول المشيعين إلى المزار، حُمل جثمان الشهيد على الأكتاف وقدم رفاق السلاح من قوات سوريا الديمقراطية ومجلس دير الزور العسكري عرضاً عسكرياً مهيباً .

وخلال المراسم ألقى القيادي سعيد العلي كلمة باسم  مجلس دير الزور العسكري، توجه فيها بالعزاء لذوي الشهيد، وأكّد  أن "استمرار النضال والمقاومة البطوليّة من قبل أبناء المنطقة كفيل بدحر المحتلين والمرتزقة وتحرير الأرض منوهاً، أن الحروب على مناطقنا تتم بكافة أشكالها ، فمنها الحرب الاقتصادية والحرب الخاصة والحرب العسكرية".

وشدّدَ العلي خلال كلمته على ضرورة التكاتف والالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية لنتمكن من دحر الإرهاب بكافة أشكاله.

وبدوره  قال عضو مجلس عوائل الشهداء عبد المجيد عطية : "مهما تحدّثنا عن بطولات الشهداء فلن نستطيع منحهم حقّهم أو الوصول لمستوى بطولاتهم، ولكنّنا قادرون على الوفاء لتضحياتهم بالحفاظ على المكتسبات التي حقّقوها لنا، والدفاع عنها بكافّة الأساليب".

وحذر عطية شعوب المنطقة من الانجرار وراء الفتن التي تحيكها قوى داخلية وخارجية من أجل ضرب مشروع الاستقرار والسلم الأهلي

وبعدها قامت عضوة مجلس عوائل الشهداء آيات الإبراهيم، بقراءة وثيقة الشهيد  أحمد حسن الرحيم  وسلّمتها لذويه، ليوارى جثمانه الثرى في مزار "شهداء الشدادي " وسط الهتافات التي تحيّي بطولات الشهداء وتمجّد تضحياتهم.