قوات الحماية الجوهرية تفتتح مركزها الأول في مدينة منبج

افتتح اليوم في مدينة منبج وريفها مركز الحماية الجوهرية ، وذلك بهدف الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق العدالة والمساواة بين المجتمع، وافساح المجال امام تنظيم المجتمع.

افتتح اليوم مركز الحماية الجوهرية الأول في مدينة منبج وريفها، وسط المدينة، وجاء ذلك بهدف الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، بعد تحريرها من مرتزقة داعش في عام 2016.   وحضر الافتتاحية كل من أعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والعسكرية واللجان التابعة لها وممثلين عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الخاصة بالمرأة ووجهاء وشيوخ العشائر والإداريين من مدينة كوباني وصرين.   

وبدأت الافتتاحية، بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء.

ومن ثم ألقيت كلمة من قبل الرئيسة المشتركة للحماية الجوهرية في مدينة منبج وريفها حياة السالم قالت فيها "بالبداية نرحب بالضيوف، إلى أهلنا في مدينة منبج الذين يتحملون بالشجاعة والقوة فهم الركيزة الأساسية لتشكيل لجان الحماية الجوهرية على مستوى مدينة منبج وريفها".

أضافت بأن "هذا يحتاج إلى تدابير شاقة ومتعبة حتى نستطيع أن نوصل الفكرة الصحيحة وفكر الحرب الشعب الثوري التي هي ثورة بناء للإنسانية على مبدأ الأخلاق والمساواة ومدى أهمية هذه القوة".

ومن ثم ألقيت كلمة من قبل الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في مدينة منبج وريفها محمد خير شيخو باسم الإدارة المدينة الديمقراطية قال فيها بأن "اليوم نحتفل بافتتاح مركز الحماية الجوهرية، مركز حماية المجتمع هذا التنظيم الذي لهُ اثراً ودور كبير في حماية مناطقنا من أي تهديد خارجي".

وتطرق محمد شيخو إلى أحداث سجن غويران بالقول "في العام الماضي الكل منا رأى رفاقنا الحماية الجوهرية، في أحداث سجن غويران عندما لعبوا دورهم الكبير والأساسي في بسط الأمن والاستقرار في تلك المدينة بعد أن خُطط لهذه المدينة أن تكون مسرحاً للفوضى من قبل تنظيم داعش الارهابي".

ومن ثم ألقيت كلمة من قبل الإدارية في تجمع نساء زنوبيا في مدينة منبج وريفها رويدة حنيضل قالت فيها "افتتاح مركز الحماية الجوهرية في مدينة منبج ، سيكون الدرع الحصين لحماية الأرض والوطن، في سيبل العيش بحرية وكرامة والحفاظ على الأمن والاستقرار الذي ننعم به اليوم".

وتابعت، نحن كنساء من كافة المكونات سنقدم كل ما بوسعنا من قوة لحماية وطننا من أي عدوان يستهدف مناطقنا، التي تحررت بدماء شهدائنا وشهيداتنا".

واختتمت افتتاحية مركز الحماية الجوهرية بقص الشريط من قبل والدة الشهيد شيخ أحمد فلة بكي.