الخبر العاجل: الاحتلال التركي يقصف قرى الشهباء

مظلوم عبدي: الراية التي رفعها الشهيد شرفان ورفاقه لن تنكس وسنرفعها حتى تحقيق النصر المنشود.

أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أن الراية التي رفعها الشهيد شرفان ورفاقه ستبقى عالية حتى تحقيق النصر المنشود، ودعا كافة الشبان والشابات للانخراط في صفوف قوات سوريا الديمقراطية.

حديث القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، جاء خلال مشاركته في مراسم توديع 9 شهداء من قوات سوريا الديمقراطية المقامة في ملعب سردم بحي غويران في مدينة الحسكة.

وبعد الوقوف دقيقة صمت وعرض عسكري، وإطلاق هتافات (الشهداء خالدون)، و(بالروح بالدم نفديك يا شهيد)، تم قراءة وثائق الشهداء الـ 9، وتسليمها لذويهم.

تالياً، تحدث القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، وعزّى في بداية حديثه أسر الشهداء، وقال "نحن رفاق الشهداء نعتز بشهدائنا، ويجب أن يعتز عموم أبناء شعبنا بعظمة هؤلاء الشهداء".

وأضاف "نحيّي عموم أبناء شعبنا الذين يشاركوننا في هذه المراسم، عندما وقعت هذه الحادثة الأليمة قدّم العديد من أصدقائنا الدعم وبشكل خاص أخوتنا في باشور، الذين ساعدونا في جلب جثامين شهدائنا إلى شمال وشرق سوريا".

وقال عبدي: "اليوم نودّع جثامين قائد وحدات مكافحة الإرهاب شرفان كوباني، و8 من رفاقه، اليوم نودع جثامين 9 مناضلين كان لهم دور كبير في ثورة روج آفا، 9 قادة طليعيين، حاربوا في العديد من الميادين، نتخذ من الشهداء أساساً لنضالنا، وسنواصل مسيرتهم حتى تحقيق أهدافهم المنشودة".

وأكد مظلوم عبدي أن لوحدات مكافحة الإرهاب دور بارز في القضاء على مرتزقة داعش وملاحقة فلولهم، وقال "باسم القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، نعاهد شعبنا بتطوير النضال في شمال وشرق سوريا، إلى مستوى أرفع للذود عن شعب ومناطق شمال وشرق سوريا، وسنعمل بكل قوانا على تطوير مؤسسات شمال وشرق سوريا.

بهذه المناسبة الأليمة، وفي حضرة شهدائنا العظماء ومكونات كافة شمال شورق سوريا، ندعو كافة الشباب والشابات ومن كافة المكونات للانضمام لقوات سوريا الديمقراطية والانخراط في صفوف وحدات مكافحة الإرهاب لحماية أمن واستقرار مناطقنا".

وقال مظلوم عبدي إن الراية التي رفعها الشهيد شرفان ورفاقه لن تنكس، وسنرفعها حتى تحقيق النصر المنشود.

وتستمر مراسم توديع الشهداء الـ 9، بحديث الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، عبد حامد المهباش.