مئات العرب والسريان والكرد يشيعون جثمان الشهيد دارا المعو الى مثواه الأخير

أكدت مكونات شمال وشرق سوريا اثناء مراسم تشييع جثمان الشهيد دارار معو، ان وحدة مكونات المنطقة وحدها كفيلة بردع هجمات الاحتلال التركي.

توجّه، اليوم، المئات من مكونات ناحية تربه سبيه من الكرد والعرب والسريان إلى مزار الشهيد دلشير في قرية دكري، للمشاركة في مراسم تشييع جثمان عضو قوى الأمن الداخلي دارا سليمان المعو، الذي استشهد أثناء تأديته لواجبه في الدفاع عن أرضه وأبناء شعبه.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم تحدث عضو مجلس عوائل الشهداء في ناحية تربه سبيه الحاج عبدي خلف، الذي أوضح أن الاحتلال التركي يحاول وبكافة الطرق والسبل ضرب الأمن والسلم الأهلي في شمال وشرق سوريا، وإفراغها من سكانها الأصليين.

أشار الحاج عبدي خلف إلى أن مكونات شمال وشرق سوريا ومنذ بداية الثورة حاربت الإرهاب بكافة أشكاله، المدعوم من دول عدة، في مقدمتها تركيا، التي تسعى إلى ضرب استقرار المنطقة واحتلالها وتشريد سكانها الأصليين، وتوطين آخرين مكانهم، كما فعلت في سري كانيه وكري سبي وعفرين".

وأكد أن تكاتف المكونات في شمال وشرق سوريا كان الرادع أمام سياسات الدول المحتلة، واستطاعت هذه المكونات تحقيق النصر.

أما القيادي في قوات سوريا الديمقراطية، محمد زيدان، فأوضح أن قوات سوريا الديمقراطية حاربت الإرهاب واستطاعت تحقيق النصر، والحد من ارتكاب المجازر بحق مكونات المنطقة، وإرساء الأمن والاستقرار فيها، داعياً كافة المكونات إلى الحيطة والحذر من هجمات دولة الاحتلال التركي والوقوف في وجهها.

بعدها قرئت وثيقة الشهيد دارا المعو، وسلمت إلى ذويه، وبدوره دعا جاسم الخليفة باسم عائلة الشهيد، جميع مكونات المنطقة إلى السير على خطا الشهداء لتحقيق النصر المحتم والعيش بحرية وديمقراطية، ليوارى جثمان الشهيد الثرى وسط ترديد الشعارات التي تحيي تضحيات الشهداء.