سياسيون من منبج: دولة الاحتلال التركي مستمرة بانتهاكاتها واعتداءاتها على مناطق شمال وشرق سوريا

قال الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في مدينة منبج وريفها محمد خير شيخو بان دولة الاحتلال التركي مستمرة في اعتداءاتها على مناطق شمال وشرق سوريا وعلى مناطق الدفاع المشروع منتهكة بذلك المواثيق والمعاهدات الدولية.

قال الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في مدينة منبج وريفها محمد خير شيخو من خلال حوار خاص مع وكالة فرات للانباء"،بأن جيش الاحتلال التركي يستهدف المدنيين والقرى الحدودية الأمنة المستقرة، بالقذائف والمسيرات،وبأن القصف مستمرعلى هذه المناطق .

وتابع"تركيا لا تراعي أي حرمة للجوار وأي حرمة للمدنيين وحقهم في العيش في موطنهم ".

وقال "بالإضافة لسلسلة الاعتداءات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا تعمل دولة الاحتلال التركي أيضا على حبس مياه الفرات هذا الامر الذي يتسبب بمشاكل تخص مياه الشرب والمحاصيل الزراعية والطاقة الكهربائية".

وأشار "من المعلوم لدى كافة دول العالم أن هذه الأمور كانت تحيد عن مجريات الحرب وإلى ما هنالك من مواثيق ومعاهدات واتفاقيات دولية لكن تركيا تنفذ هذه التجاوزات لتضرب بهذه المواثيق عرض الحائط, كان هناك وقفات احتجاجية لكافة الشعوب في المنطقة تنديداً بهذه الهجمات".

وذكر شيخو "في هذا التوقيت دولة الاحتلال التركي تستغل انشغال العالم اجمع بالمسألة الأوكرانية الروسية حيث وجد متنفسا ضمن هذا الخضم السياسي العالمي لتستمر بانتهاك حرمات مناطق شمال وشرق سوريا ومناطق الدفاع المشروع".

وانهى الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في منبج حديثه بالقول "تركيا تحاول من خلال مواصلة هذه الهجمات لتجعل من هذه الاعتداءات أمرا اعتيادياً بالنسبة لكافة شعوب المنطقة والدول الراعية للسلام لذلك يجب على منظمات حقوق الانسان والدول التي ترعى السلام أن تضع حدا لهذه التجاوزات التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي".

ومن جانبه قال فياض يوسفان من أهالي مدينة منبج "تركيا لها اهداف منها الحلم العثماني للسيطرة على المنطقة وعلى خيرات المنطقة والدول الضامنة تعمل حسب مصالحها الشخصية في المنطقة".

وأضاف "نحن كشعب في مناطق شمال وشرق سوريا أهم هدف أمامنا هو التوحد والوعي الجماهيري لصد الهجوم التركي على مناطق شمال وشرق سوريا وبالوحدة سنتصدى عسكريا وسياسيا واجتماعيا للهجوم التركي".

واكد في نهاية حديثه أن "مشروع الأمة الديمقراطية في المنطقة يخشى منه الاحتلال التركي لذلك يسعى من خلال انتهاكاته في المنطقة لضرب هذا المشروع الذي يعمل على إلغاء السلطة ونشر أخوة الشعوب والتآخي بين كافة المكونات".