مهجرو عفرين وأهالي الشهباء ينددون بالتهديدات التركية والصمت الدولي حيالها

أدان عدد من مهجري عفرين وأهالي الشهباء التهديدات التركية لمناطق شمال وشرق سوريا وعبروا عن استيائهم حيال الصمت الدولي بما يتعلق بالتهديدات واحتلال تركيا للأراضي السورية.

عبرعدد من مهجري عفرين وأهالي الشهباء لوكالة فرات للانباء عن استيائهم من التهديدات التركية لمناطق شمال وشرق سوريا واستنكروا الصمت الدولي حيالها معربين عن تمسكهم بارضهم وبالمقاومة للتصدي لهذه التهديدات .

والذي أكدته ليلى سعيد وهي من المكون العربي في مناطق الشهباء، بقولها" نشاهد خلال الفترة الأخيرة ازدياد التهديدات التركية لمناطق شمال وشرق سوريا وعلى تل رفعت وأيضا استهداف ثلاثة مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية في كوباني ،كمكون عربي نرى بانه لايحق لتركيا توجيه هذه التهديدات او احتلال أراضينا والتي ومنذ سنوات تم تحريرها من قبضة ارهابيي داعش من قبل قوات سوريا الديمقراطية، لذلك نحن نؤكد ونوضح باننا سنقف ضد هذه التهديدات والهجمات وهذه الحرب الإعلامية التي تهدف الى بث الرعب في نفوس الأهالي واجبارهم على ترك هذه الأرض كما وندين هذا الصمت الدولي حيال هذه التهديدات والهجمات ونؤكد مرة أخرى باننا سنقف في وجه هذه الهجمات ونحن متاكدون بان إرادة الشعوب ستنتصر ونقول النصر او النصر".

ومن جانبها، قالت سهام علو" شاهدنا مؤخراً التهديدات التركية الفاشية لمناطق شمال وشرق سوريا بشكل عام وناحية تل رفعت بشكل خاص طبعا عندما نحلل او نقرأ الوضع السياسي بعمق نرى بان هذه التهديدات تأتي نتيجة تخوف الذهنية الفاشية من الانفتاح الدبلوماسي على مجلس سوريا الديمقراطية والزيارات التي تمت مؤخرا لعدد من الدول الاوربية أيضا لواشنطن وموسكو وهذا يدل على خوفه من نتائج هذه الزيارات وكما زكرت سابقا ، بانه يستهدف العاملين في الإدارة الذاتية بالطائرات المسيرة" .

وأكدت"نحن وبالرغم من كل هذا الشيئ وبالرغم من تهديداته والحرب النفسية التي يقودها نحن نقف خلف ادارتنا ونحن صامدون حتى الرمق الأخير ونحن من خلال مشروعنا مشروع الامة الديمقراطية واخوة الشعوب وحرية المرأة سنواصل عملنا باجتهاد كبير ليس فقط لتحرير مناطقنا ،بل لتحرير الشرق الأوسط بشكل عام وسوريا بشكل خاص لانه سوريا لكل السوريين والدولة التركية ليس لها أي شيئ في تل رفعت او كوباني وسري كانيه وكري سبيه.

وبدوره قال عبدو حنان وهو مهجر من عفرين المحتلة"لم نخاف يوما من تهديدات اردوغان  وكلنا نعلم بان المنظمات المعنية كما التزمت الصمت اثناء هجمات الدولة التركية على عفرين واحتلالها ستلتزم الصمت هنا اذا مانفذ اردوغان تهديداته، لذلك خيارنا هو المقاومة والصمود في وجه هذه التهديدات كما أيضا اريد التنويه بانه كلما ابتعدنا عن اسوار عفرين اكثر فالعودة تصبح بعيدة المنال لذلك سنصمد هنا في وجه تلك التهديدات والهجمات.