أهالي قامشلو يعزون عائلة الشهيدة قرطميني

قدم أهالي قامشلو واجب العزاء لذوي عضوة قوى الأمن الداخلي  ـ المرأة، ليلى قرطميني، مؤكدين على تصعيد النضال وحماية المكتسبات.

نصب مجلس عوائل الشهداء في مدينة قامشلو، اليوم الإثنين، خيمة عزاء الشهيدة، ليلى قرطميني أمام منزلها بحي كورنيش في قامشلو، وشارك خلالها المئات من أهالي المدينة بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني، وأعضاء مجالس حزب الاتحاد الديمقراطي ومؤتمر ستار في مدينة قامشلو.

علقت في الخيمة صور الشهيدة، ليلى قرطميني، وصور القائد أوجلان وصور الشهداء، وأعلام مجلس عوائل الشهداء.

بدأت مراسم العزاء بالوقوف دقيقة صمت؛ إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم استذكر عضو مجلس عوائل الشهداء، ووالد الشهيد (جوان قامشلو)، محمد أمين، جميع شهداء حركة الحرية في شخص الشهيدة ليلى.

وأشاد بنضال الشهيدة وعائلتها قائلاً: "عائلة الشهيدة ليلى ذو ميراث كبير من الوطنية والفداء، الشهيدة ليلى عبر انضمامها لقوى الأمن الداخلي؛ حمت هذا الميراث".

من جهته، قال عضو مكتب العلاقات في مجلس قامشلو العسكري، محمد زيدان، " صعّد المحتلون والأعداء مؤامراتهم على شعب شمال وشرق سوريا في الآونة الأخيرة؛ بهدف القضاء على إرادتهم المتمثلة في ثورتهم وإدارتهم ".

وللتصدي لهذه الهجمات والمؤامرات، بيّن زيدان على ضرورة تصعيد النضال المشترك بين الأهالي وقواتهم العسكرية لإفشال المؤامرات والهجمات.

بدورها، أشادت عضوة حزب الاتحاد الديمقراطي في قامشلو، سامية خليل، بمقاومة الشهيدة " ناضلت لأجل عائلتها ووطنها، كانت مرآة لثورة روج آفا وإرادة النساء"، ودعت جميع النساء إلى السير على درب الشهيدة ليلى في المقاومة والنضال ضمن الثورة.

كما عاهد شقيق الشهيدة، إبراهيم قرطميني، بالسير على خطا الشهيدة ليلى حتى تحقيق النصر وتحرير جميع المناطق المحتلة.

وعن دور الشهيدة ليلى ضمن قوى الأمن الداخلي – المرأة، أوضحت الرئيسة المشتركة لهيئة الداخلية في إقليم الجزيرة، همرين علي، "ناضلت الشهيدة تحت شعار "المرأة، الحياة، الحرية" وعملت على حماية النساء من العنف".

وانضمت الشهيدة، ليلى قرطميني إلى صفوف قوى الأمن الداخلي-المرأة عام 2016، وهي والدة المقاتل في صفوف قوات الدفاع الشعبي، ريناس تيلو، واستشهدت في 28 كانون الثاني الجاري، أثناء قيامها بواجبها.